الخرطوم : محمد مصطفى
كشف عدد من مصدري الماشية عن دخول بعض منسوبي النظام البائد في تشكيل شعبة مصدري المواشي، الذين تم انتخابهم مؤخرا،مشيرين إلى ضرورة الاستعانة بمن هم في محل الثقه، وأضافوا ليس بمن يأتي بعشرون من مصدري المواشي ويوهمهم بأنه هو رجل المرحلة الذي يعرف في السياسة وإن لم يأتوا به ستقوم الدولة بإيقاف الصادر.
و تسألوا عن كيف تم ادخالهم في اللجنة، وقالوا (والله لسنا ضد إشراكهم في العمل العام ولكن من غير المعقول أن نتركهم يتربعون علي شعبة المواشي)، لافتين الي ان مصدري المواشي اناسا طيبون ولا يعلمون أن النظام البائد من الممكن أن يعصف بهم الي براثن التهلكة والضياع، و أدوا في القول لذا من الاجدي إن نقف الي جانبهم أو نحميهم من الخطر الذي يتربص بهم.واطلقوا نداء لقواعد المصدرين ان ادركو صادر الماشيه الذي اوشكت روحه ان تبلغ الحلقوم. وشددوا على ضرورة الالتفات لما يحاك ضد المصدرين وعدم تركهم فريسة يسهل اصطيادها. واشاروا الى ان قرار الاختيار لهذه المجموعة لم يصل بعد الي لجنة إزالة التمكين بعد، مطالبين اللجنة بالتدخل وإيقاف هذه التحركات وقطع الطريق أمام وزير النظام البائد الذي اختاروه رئيساً للشعبة والقيادي السابق في الحزب البائد الذي اختير أميناً عاماً و مدير أعمال نائب الرئيس المخلوع الذي اختاروه أميناً للمال، ونوه المصدرين الي ان هؤلاء خصماَ على المصدرين وانهم لن يكونوا عونا لهم “بل إنهم لم يكتفوا بثلاثون سنه دمار.
و كان رئيس الشعبة السابق قال( نحن هذا العام نستهدف عائد لا يقل عن الاثنين مليار دولار لتكون لنا مساهمه ملحوظة في دفع عجلة التنمية )، وطالبوا بابعاد الشخص الذي كان يشغل منصب وزير بولاية البحر الاحمر في عهد النظام البائد، والذي تم تعينه رئيسا لشعبة مصدري الماشية، ونادوا بابعاده، مشيرين إلى رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك اقال وكيل وزارة الثروه الحيوانيه من أجل إنسياب الصادر ومن اجل إعادة سيرته الاولي ومن اجل ما افسدته سياسة الوزاره السابقة التي اقعدتهم ردحا من الزمان .