سودانية نيوز .
وزير التربية والتعليم الاتخادي قال مالم يقله الد اعداء الانقاذ خصومة في كل الحقب والمراحل كل الذين ناصبوها العداء وخرجوا عليها وصموها باقزع المسميات واعتاها لكنهم لم يجروء احدهم علي اتهام الانقاذ باللعب والغش في امتحان الشهادة الثانوية لانهم يعلنون ان حكام( الانقاذ) يعملون الف حساب للامتحانات فهي التي تكلف الدولة امنيا واقتصاديا وسياسيا ، لم يشكك احد علي مر السنوات في نزاهة الامتحانات ولا الادارة القائمة عليها ولا حتي في نتائجها التي كانت تجد القبول والرضا من الاسر علي مر الاعوام من العام 1955 والي يومنا هذا، حديث وزير التربية وتشكيكه في نزاهة امتحان الشهادة الثانوية بقولة الامتحانات غير حقيقية و(تطبخ بليل) يدخل البلد كلها في حالة( بلبله) خطيرة وجدل عنيف لن ينتهي قريبا، اذا كان الوزير يمتلك مايسند زعمة المشكك في الامتحانات وعدم حقيقتها فعليه ان ياتي بالدليل والاثبات المقنع والا سيضع نفسه في دائرة النقد والنقد العنيف، الآن الوزير مطلوب منه اثبات واقعة( تطبخ بليل) (دي) واقناع جماهير الشعب السوداني بصدقية مزاعمه حتي ينكشف المستور في هذه القضية الحساسة التي تمس سيادة وشرف الدولة، من حق الاستاذ مختار محمد مختار مدير امتحانات السودان التوقف عن العمل للاذي الجسيم الذي لحق به وبادارته ومن حقه تصعيد الامر الي اعلي المراحل، لايمكن ان يدير وزراء قوي الحرية البلد بهذه الطريقة والممارسة الغريبة للسلطة التي تفتقر للدربة والكياسة السياسية، هذه الطريقة( المعوجة) في الادارة لن تنتشل السودان من وهداته اذا كان لكل وزير وناشط اسلحته المحرمة يستخدمها عشوائيا تصيب من تصيب دون ان يلقي لهل بال، كان الاجدي والاوفق للوزير ان يحدث الناس عن خططه الاصلاحية لمسار التعليم في المستقبل القادم بدلا من هذا الحديث الممجوج الذي قصد به الوزير محاكمة الانقاذ ولكنه فات عليه ماانجزته في عدد الحامعات وخريحوها الذين يسدون (عين الشمس) داخل وخارج السودان
ولنا عودة
التعليقات مغلقة.