أزمة المواصلات.. معاناة متجزرة وأمل مرتجى

الخرطوم ندى الأمين .

يعاني معظم المواطنين من عدم توفر المركبات وعجزهم عن الوصول لعملهم و لأماكن تعليمهم جراء الوقوف طويلآ في إنتظارها .اصبحت المواصلات عائق يعاني منه المرضي و كبار السن و همآ يحمله الجميع علي حد سواء .
ومع كل هذه العوائق يتلاعب سائقي المركبات بستهزاء و طمع ونقص في أتمام عملهم بصدق و امانة .بدلآ من ان ينظروا الي اخيهم المواطن بعين المواخاه و تعاونهم في حل الازمة ، فمنهم من يضاعف تعريفته بغير الحق و القانون طمعآ في المال و منهم من يتكاسل و يرفض العمل من الأساس .
يقف المواطنين ساعات في انتظار المركبة و عندما يجدونها يبدأ صاحبها بأختلاق الاعزار والتكبر و احيانآ التنمر في توصيلهم ؛ من أين لكم تلك القسوة من أين لكم الطمع والجشع و الافتراء ؟؟ فلتعملوا ان لا شئ يدوم علي حاله وأن الله مع الصابرين .
ومع كل ذالك العناء هناك بعض من الناس يمدون يد العون في نقل من يجدونهم في طريقهم من غير مقابل وبلا ثمن أصبحو امل ينتظره المواطنين اكثر من انتظارهم للمواصلات .
ستنتهي أزمة المواصلات قريبآ بأذن الله فقط علينا بالتحلي بالصبر و أحياء فضل الظهر بيننا و العمل بدون أتكال و بكل صدق و إتقان .و علي سائقي المركبات الالتزام بواجباتهم وأن يعمل كل منهم في مساره المخصص له وأن يأخذ ثمن عمله من غير زيادة بدون حق .

التعليقات مغلقة.