تذبذب الكهرباء .. اضرار إقتصادية وإجتماعية

استطلاع :منى انور بشير
يمر السودان بأزمة كهربائية خانقة الأمر الذي أدى الى تذمر المواطنين لكون القطوعات المتكررة تستمر لأكثر من عشرة ساعات في اليوم أحيانا
فسحبت القطوعات أضرارا” على المجتمع من حيث الواقع المعيشي فتضررت المصانع الصغيرة وبعض المهن التي تعتمد على الكهرباء
كالحدادة والبرادة وغيرها خاصة لدى الذين ﻻ يستطيعون توفير مولادات كهربائية تشفع في مسايرة مهامهم العملية
بجانب الأثر الباقي نفسيا” وماديا” على الأسر المتعففة لجهة ان قطوعات الكهرباء تسهم اسهاما بالغا في تردئ الدخول الاقتصادية على الأسر المتعففة لكونها تعتمد اعتمادا” كليا” على الكهرباء في صناعة الآسكريم مثلا” أو المخبوزات اوالحلويات في وقت تعد تلك المنتجات عائلها الأوحد في مسايرة أحوالهم المعيشيه،ايضا” تسهم القطوعات بضرربالغ على الأجهزة الكهربائية
عند تذبذب الكهرباء ما بين قطوعاتها وتوفرها،مما تعمل على دمار وعطب المبردات والأجهزة الكهربائية خاصة الثلاجات باعتبار ان سيدات المنازل يطبخن وجبات لتمتد ليومين وبقطوعات الكهرباء يتلف ما بداخلها من مكونات غذائية في وقت يكون فيه رب المنزل صرف عليها صرف من ﻻ يخشى الفقر وجلب معيناتها بشق الأنفس
وفي استطلاع أجرته” سودانية نيوز” عن تذبذب الكهرباء
قالت” أمنه الطيب”
لم نعد تحتمل قطوعات الكهرباء لفترة طويلة نظرا” لضيق مساحة منزلها ولدينا أطفال ﻻ يقون على حرارة الجو كما لا يستطيعون البقاء بالمنزل بحرمانهم من مشاهدة التلفاز طوال النهار، بجانب صعوبة النوم ليلا”
وبدورها شاركتنا” خديجة” التي تعمل في صناعة الآسكريم والذي يعد مصدر دخلها الوحيد، وقالت اجبرتني ظروف الكهرباء بتغير مهنتي من بائعة الى خادمة في البيوت.
لدينا مريض يعاني من ضيق في التنفس، هكءا أبتدرت آمنه حديثها قبل أن تكمل عندما تنقطع الكهرباء تتدهور صحته كثيرا”
وحاولت اسراء انور بشير طمئنت المواطنين بان
التذبذب في الكهرباء وقطوعاتها مجرد فترات وسوف تمر الأزمة وعلينا الصبر