علماء السودان يعملون 30 عاما” على قلب رجل واحد بالشورى وليس بالإنتخاب

كتب : كندة غبوش

أيها الساده والسيدات انتم علماء السودان ولستم علماء السلطان فلا تاتمروا بأمر المفوضية وعليكم التوافق،،، التوافق،،، التوافق،،، عل بروفيسور الكارورى رئيسا لهيئه علماء السودان،،، وعلى بروفيسور على عيسى إبراهيم امينا عاما لهيئه علماء السودان،،، ونذكركم فإن الذكرى تنفع المومنين،،، لقد كنا من قبلكم علماء السودان على قلب رجل واحد على مدى 30 عاما نعمل فى أعمالنا بالشورى وابالتوافق معا وليس بالانتخابات ولا بتوجيهات من المفوضية ولا من غيرها كنا وخاصه لمناصحه رئيس الجمهورية وشاغلى المناصب الدستوريه وحتى لرئيسى المحكمه العليا والدستوريه لانخشى فى ذلك لومه لائم والدليل على ذلك عند اشطار الحركه الاسلاميه الحاكمه انذاك إلى شطرين بين القصر بقياده المشير البشير والمنشيه بقياده المرحوم الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابى الهيئه ظلت على التوافق دون الانحياز لاحد الشطرين الا ان الشيخ الترابى كان قد بادر بحملات اعلاميه مكثفه ضد مجموعة القصر وحتى على علماء السودان وصفهم بانهم علماء السلطان وغير ذلك من الشتائم الاخرى يستحى هذا القلم من ذكرها وللأسف الساده كبار علماء الهيئه التزموا الصمت احتراما لشيخ الترابى لانه كان شيخهم الذى علمهم مبادى الحركه الاسلاميه فى السودان الا انا فقد قمت بالرد عليه بالنصيحه من القرآن الكريم ومن والسنه المحمدية ولكنه بادر وبحسن النيه وطلب منى الحضور إلى منزله بالمنشيه حيث استقبلنى بالحفاوه واعتذر ما بدر منه وقصه معروفه ولا داعى للتفاصيل وأما مناصحتنا للبشير خفيه دون الجهر بهت لا تعد ولا تحصى وخاصه حول قضايا ابناء جبال النوبه الأكثر ظلما بولايه جنوب كردفان وفى السودان عامه والدليل على ذلك عندما تم اعتقال عدد 18 من نساء النوبه حصريا فى كادقلى وترحيلهن مع أطفالهن إلى سجن المركزى بالأبيض بأمر من والى ولايه جنوب كردفان آنذاك مولانا احمد هارون بتهمه التخابر مع الحركه الشعبيه بقياده الحلو آنذاك وبذلك قدمنا مناصحه لرئيس المشير البشير لاطلاق سراحهن واقاله مولانا هارون وقائد الجيش اللواء بشير مكى الباهى واستجاب البشير لمناصحتنا وتم الإفراج عن نساء النوبه من سجن الابيض واكتفى بنقل هارون واليا إلى ولايه شمال كردفان وقائد الجيش إلى وحده أخرى ومع ذلك انتقم منى مولانا هارن وتم ابعادى من رئاسه هيئه علماء السودان بالولايه واختيار مولانا محمد عبدالرزاق رئيسا بديلا عنى والدكتور احمد عثمان خالد امينا بديلا للأستاذ وليد طه زيدان وبذلك حرمونى من الحياه الكريمه بالولايه واستحقاقاتنا الاخرى واصبحت عضوا بهيئه السودان الاتحاديه بلا مقابل وحتى الآن واحتسبت كل هذا الظلم لوجه الله تعالى وأمرى لله واخيرا لاننسى فضل

المرحومه الحاجه هديه ام البشير وكانت بمثابه ام لكل أهل السودان وخاصه لاهل جبال النوبه فى مناصره قضاياهم وكانت تقول لى يالدى لا تذكر هذه المناصره لاحد وهى لوجه الله تعالى اللهم ارحمها واغفر لها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار،،، ولهذا وذاك أكرر هذا النداء للاخوه والاخوات بهيئة علماء السودان بأن يهتددوا بالشورى وبهدى

 رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بالتوافق على اختيار العالم الجليل بروفيسور الكارورى رئيسا لهيئه علماء السودان وأيضا بالتوافق على اختيار العالم الجليل بروفيسور على عيسى إبراهيم الملقب بالاصمعى ليكون الأمين العام لهيئه علماء السودان،،، قال تعالى(ياايها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) سوره محمد الايه 7،،، بارك الله فيكم وسدد خطاكم فى خدمه الوطن والعباد،،، اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد،،، اخوكم كنده غبوش الإمام عضو هيئة علماء السودان من النازحين فى محليه بربر بولايه نهر النيل،،، 0912755544 0116997939

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.