متابعات : أيمن كونتا
أكدت الامين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني عايدة السيد عبد الله أن الجمعية وعبر متطوعيها المنتشرين في كل ولايات السودان أنهم على أهبة الاستعداد للمواصلة في تقديم الخدمات الانسانية الدعم والمأوى والغذاء و الصحة
وأضافت بقولها لدى لقائها بمكتبها بالأمانة العامة ببورتسودان اليوم (السبت) ألاس موشن مديرة التنمية بالمعونة البريطانية مكتب السودان برفقتها مستشار شؤون المعونة البريطانية، أضافت إنه رغم التحديات التي تواجه الجمعية , خاصة في مناطق النزاع حيث فقدت الجمعية بعض متطوعيها، وإستعرضت عائدة الزيارة التي قامت بها الى الخرطوم مع شركاءها في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر و الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الاحمر خلال اكتوبر للوقوف على الوضع الانساني والتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة حول كيفية التدخلات. حيث اوضحت ان هنالك تحديات ما زالت ماثلة في بعض المناطق وسط الخرطوم والخرطوم بحري تتمثل في (الكهرباء – المياه ) ولكن الوضع أفضل بكثير في امدرمان حيث تتوفر الخدمات. وهنالك خيارات الطاقة الشمسية كبديل للكهرباء .كما أطلعت الوفد البريطاني على الأوضاع الانسانية بالبلاد والتحديات التي تواجه العمل الانساني سيما في دارفور وكردفان ومناطق النزوح فى الدبة بالولاية الشمالية .
وقالت إنه وبالرغم من التحديات الا أن المتطوعين ظلوا يقدمون الخدمات في ولايات دارفور و كردفان من دعم نفسي وغيرها من خدمات التكايا من خلال الدعم النقدي الذي يتم تحويله الى هذه المناطق لشراء المواد وتنظيم عمل التكايا خاصة في المناطق المقفولة التى يصعب وصول الغذاء اليها. و اضافت ظلت فروع دارفور تعمل بكفاءة وفعالية حتى تقوم بدورها الانساني المنوط بها تلبية للاحتياجات الانسانية العاجلة.
مؤكدة لوفد المعونة البريطانية أن الجمعية ستظل جمعية واحدة في السودان , و افادت ان الجمعية مع شركاءها فى الحركة الدولية للصليب الاحمر و الهلال الاحمر قد أصدروا بيانا حول هذا الأمر يؤكد حرصهم على وحدة الجمعية الوطنية .
وبدورها وعدت ألاس موشن مديرة مكتب التنمية البريطانية فى السودان بان المساعدات الانسانية ستأتى من خلال الصيب الاحمر البريطانى عبر جمعية الهلال الاحمر السودانى الى النازحين و المتأثرين بالنزاع فى السودان .