بقلم كنده غبوش الإمام_ العضو المظلوم بئس للظالمين بدلا
الحمدلله الذي أكرمني بنعمة الإسلام والصلاة والسلام على رسول الله الذى بهديه نهتدي بالدعوة إلى الله ومناصحة ولاة الأمة السودانية لإقامة دولة العدل والمساواة بين الناس جميعا”، وأما بعد قال تعالى (ومن الناس ومن الدواب ومن الأنعام مختلف ألوانه كذلك، إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) فاطر ٢٨،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينا” مكانة العلماء في الأمة الإسلام
( العلماء ورثة الأنبياء) صدق رسول الله (ص) فى هذه الآية الكريمة المولى عز وجل قال ومن الناس ومن الدواب ومن الأنعام (الإبل والبقر والغنم) مختلف ألوانه مثل ذلك المذكور،، إنما يعظم مقام الله تعالى العالمون به سبحانه لأنهم عرفوا صفاته وشرعه ودلائل قدرته ان الله عزيز لا يغالبه أحد غفور لذنوب من تاب من عباده،، وفى الحديث الشريف لرسول الله بين وعظم مكانة العلماء في الأمة الإسلامية ووصفوهم بأنهم ورثة الأنبياء فى أممهم بالدعوة إلى الله وانهم لم يرثوا درهم ولا دينار إنما ورثوا العلم من الأنبياء ومن المعلوم انه لا رتبة فوق النبوة ولا وراثه لتلك الرتبة إلا الأنبياء ومن بعدهم العلماء،، كتبنا هذه المقدمة على هامش إختيار بروفيسور إبراهيم الكاروري رئيسا لهيئة علماء السودان خير خلف لخير سلف لرئيس السابق بروفيسور محمد عثمان صالح رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته يارب العالمين،، ونذكر القراء عندما نشر كشف بأسماء العلماء بدعوة لتأسيس هيئة علماء السودان فى قاعة الشهيد الزبير محمد صالح ذكر إسمي ضمنهم ممثلا” عن ولاية جنوب كردفان وإستنكر كثير من علماء الولاية بأنني غير موهل لعضوية علماء السودان وممثلا” عن ولاية جنوب كردفان وآخرين إعتبروا ذلك الإختيار ترضية لأبناء النوبة وبعضهم قالوا بأنني مجرد تمامة عدد بل سخروا واستهزوا مني وخاصة بعض قيادات أهل عشيرتي النوبة من الذين يحملون الدرجات العلمية العليا ووصفوني بأنني مجرد معاشي بقوات الشرطة وللأسف الشديد هولاء جميعا يجهلون أنني خريج المعهد العلمي العريق في بارا الذى كان موازي للمعهد العلمي فى أم درمان آنذاك الآن جامعه ام درمان الإسلامية وكان استاذته من خريجي جامعه الأزهر الشريف وعلى راسهم مدير المعهد الشيخ الخضر محمد وقيع الله شقيق أبونا الشيخ البرعى رحمه الله والشيخ محمد السنوسي والد الشيخ ابراهيم محمد السنوسي قطب حزب الموتمر الشعبى والشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي الذى كان إمام مسجد بارا العريق من العلماء دولة موريتانيا بالإضافة لعدد مقدر من العلماء الإجلاء اساتذة فى المعهد العلمي ببارا آنذاك كما أكملنا الدراسة الثانوية بمدرسة النهضة الثانوية المصرية في الأبيض على نفقة صندوق الضمان الاجتماعي بقوات الشرطة فى إقليم كردفان آنذاك،، بالإضافة إلى ذلك كنت قادم من مدرجات جامعة الكويت كلية العلوم السياسية قسم الدعوة والإعلام وقادم أيضا من دولة الكويت دوله أهل الخير والبر والإحسان وأهل العلم والعلماء الإجلاء فى دولة التسامح الدينب والتعاون والتعايش السلمي فى السراء والضراء وينشرون الدعوة إلى الله فى كل العالم وخاصة فى أكثر من 50 دولة بالقارة السمراء افريقيا من ضمنها دولة السودان عبر لجنة مسلمي أفريقيا العون المباشر الكويتي برعاية أمير دوله الكويت الراحل صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح تحت إشراف خادم الدعوه آنذاك الدكتور عبدالرحمن حمود السميط عدنا إلى السودان مستشارا لتلك اللجنة الدعوية حصريا لجبال النوبة لإعادة نشر الدعوة وبناء المجمعات الدعوية التى تشمل المدارس والمساجد والمراكز الصحية والخدمات الاجتماعيه الاخرى وحفر مصادر المياه من الأبار والحفائر والسدود والدعم النقدي للمجتمعات الفقيرة وخدمات الاجتماعيهةالاخرى لا تعد ولا تحصى وبذلك تم اختياري عضوا بهيئة علماء السودان فى الموتمر التأسيسي بقاء الشهيد الزبير محمد صالح بحضور كوكبة من علماء السودان من كل الولايات المختلفة وبحضور ضيف البلاد بروفيسور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين آنذاك وآخرين وفى الجلسة الإجرائية برئاسة مستشار رئيس الجمهورية البروفيسور احمد علي الإمام وتم اختيار بروفيسور البيلي رئيسا للهيئة وبورفيسور محمد عثمان صالح امينا عاما بالإضافه لأمناء الولايات وتم اختياري أمينا” لأمانة ولايه جنوب كردفان وبالإجماع بترشيح من البروفيسور التجاني حسن الأمين إلى هنا نتوقف وفى الحلقه الثانيه نوضح كيف واجهات الظلم من بعض الاخوه العلماء الوافدين الجدد من غير الموسسين الأوائل 1_3،،، قال تعالى فى سوره الإنسان والظالمين
اعد لهم عذابا اليما) اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد