فى ضيافة شركة تاركو للطيران..أكرمني عبدالله بلال والمهندس حمدون هنو

بقلم: كندة غبوش الإمام

الحمدلله الذي اكرمني بنعمة الإسلام والصلاة والسلام على رسول الله الذى بهديه نهتدى وأما بعد قال تعالى في الحديث القدسي ( إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم للخير وحبب الخير إليهم أولئك الناجون من عذب يوم القيامة) على هامش زيارتنا موخرا من بربر إلى بورتسودان من أجل مقابله رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس حول أوضاع غير الانسانيه للنازحين بولايات القضارف وكسلا والبحر الأحمر ونهر النيل الذين يواجهون ظروف حياتيه وانسانيه قاسيه،،، الحمدالله حظيت بمقابلته مع لفيف من بعض قيادات النوبه فى بورتسودان وتعهد رئيس مجلس الوزراء بمعالجه قضايا النازحين فى تلك الولايات وطلب منا بإعداد مذكرة شامله حتى يتسنى له معالجه قضاياهم مع أجهزة الدولة المختصة ومع المنظمات الدولية وللأسف تعرضت لثلاثة موجات من ضربات الشمس ونصحني الاطباء بمستشفى بورتسودان التعليمى وكذلك بمستشفى الأمير عثمان دقنه بضروره ان أغادر بورتسودان بالسرعة قبل فوات الأوان ويوم ٦ من هذا الشهر ذهبت إلى بنك فيصل الإسلامي لدينا فيه حساب معاش من قوات الشرطة وللأسف المعاشات لم تنزل وذهبت إلى وزارة الدفاع وسلمت رساله الى وزير الدفاع وذلك لمكتبه التنفيذي من اسره الشهيد الرقيب شرطه محى الدين جمعة كبرون فى بربر الذي كان قد اغتيل فى ظروف غامضة والمتهمين من أفراد القوات المسلحة بمدفعيه عطبره واسره الشهيد يطلبون من وزير الدفاع برفع عنهم الحصانة من اجل تقديمهم الى المحاكمه،،، ومن وزاره الدفاع عبرت إلى شارع الأمير عثمان دقنه لمقابلة محمد ملكال وهو محاسب في شركة تاركو للطيران علمت من مقر الشركه بشارع الأمير عثمان دقنه بأنه نقل إلى المطار وجلست فى صاله الشركة للراحة من حراره الشمس وجلس بجواري شخص بملامح كردفانيه ثم خرج وجانى بقاروره ماء وبكوب من الشاى وقال لي تفضل الشيخ كنده غبوش الإمام قلت له من انت قال الناس بتعرفك ولكنك لا تعرفهم وعرفنى بأنه أبناء المسيرية الحمر حمدون هنو مهندس فى البترول وكان مدير محطه كركريا بالدلنج ثم دخل مكتب مدير مبيعات تذاكر الشركه وجانى بشخص اخر وهو الصحفي والسياسى المشهور عبدالله بلال وعانقني طويلا والدموع تزرف من عينه واخذني إلى مكتب الشاب المهذب احمد وبحضور الاعلاميه نجود حبيب وفى ضيافه صاله شركه تاركو للطيران اكرمنى الأخوين عبدالله بلال وحمدون هنو بالصدفه من غير معياد وذلك بالكرم السودانى الأصيل دون منا ولا اذى واشتريت كل الادويه وخاصه المنقذه للحياه من الأمراض المزمنه واشتريت ايضا تذكره سفر ببص ابو نخليه وبعض الأغراض وغادرت بورتسودان إلى اهل بربر الابرار الذين يستضفونى بالكرم السودانى الأصيل برعايه حكومتهم المحليه الموقره برئاسه مديرها التنفيذي رئيس لجنه أجهزة الأمن التى جعلت من محليه بربر واحه للسلام والاستقرار والتعايش السلمي بين القبائل المختلفه إلان انا مواصل العلاج فى ضيافه اسره متعففه بمربع 17 وتزورنى لفيف من أهل بربر الاحباب الكرام وان شاء الله سنعود الى بورتسودان فى اكتوبر القادم لنواصل جهودنا حول معالجة قضايا النازحين شكراً جزيلا من بعد الله للاخوين عبدالله بلال وحمدون هنو وكل أهل السودان وخارجه على دعواتهم لنا بالشفاء العاجل الحمدالله تعافيت كثيرا والشكر اجزله للأطباء والكوادر الطبية المختلفة بمستشفى بورتسودان التعليمي والامير عثمان دقنه،،،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.