بقلم كندة غبوش الإمام
الحمدلله الذى كرمني وجعلني من زمرة العلماء الإجلاء وليس من علماء السلطان،، قال تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور) فاطر 28 والصلاة والسلام على رسول الله الذي بين مكانه العلماء في الأمة، بقوله صلى الله عليه وسلم (العلماء ورثة الأنبياء) صدق رسول الله (ص) أما بعد،،، قال تعالى( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) الأحزاب 23،،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة قالوا لمن يارسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم) صدق رسول الله (ص) فى هذه الآية الكريمة المولى عز وجل خاطب المؤمنين من المؤمنين رجال صدقوا الله فأوفوا بما عاهدوه عليه من الثبات والصبر على الجهاد في سبيل الله فمنهم من مات أو قتل في سبيل الله ومنهم من ينتظر الشهادة فى سبيله وما غير هولاء المومنون ما عاهدوا الله عليه مثل فعله المنافقون بعهودهم،،، أما الحديث الشريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد بين أن النصيحة من الدين لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم وفى هذه الآيه الكريمة والحديث الشريف احسب ان عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا قد ابلغ ولاه الأمر والقياده العليا فى الدولة ما يحدث على أرض الواقع فى بلادنا وذلك بكل الصدق وبالشجاع ولا يخشى فى قول الحق لومة لائم وعلى رأى المثل وهو بمثابة الرائد الذى لا يكذب أهله وعندما كتبنا له من قبل مناشدة حول وقف قرار وإلى الخرطوم بإزالة السكن العشوائي بالخرطوم قبل ايجاد البديل للذين يسكنون فى تلك الرواكيب وأغلبهم من أهل عشيرتي النوبة الأكثر المتأثرين بالحرب بجبال النوبة بولاية جنوب كردفان ثم حرب قوات مليشيات الجنجويد وقوات الحركة الشعبية بقيادة الحلو عندها إتهمتني بعض الأقلام فاقدة الهوية الوطنية بالعنصرية وآخرين بالتسول وهذا ما لم يحدث وعلى رأى المثل الفيك بدر بيه وأما الفريق ياسر العطا فله
مواقف وطنية لا تنسى فى حياتنا بجبال النوبة عندما كان قائد الفرقه 14 بولايه جنوب كردفان أوقف ضرب أهل جبال النوبه بالطائرات الحربية وخاصه بالبراميل المفخخه كما امر بإخلاء معتقلات الإستخبارات العسكرية بالولاية من أبناء النوبه الأبرياء وفتح مسارات التواصل والأسواق لأبناء النوبة بالداخل مع ذويهم بالطرف الآخر ومنع القبائل الأخرى من اتهام النوبة بالطابور الخامس لصالح الحركة الشعبية ورفع عني الحصر من دخول الولاية وفى عهده لم تطلق رصاصة واحدة بين القوات المسلحة وقوات الحركة الشعبيه ومن جانب آخر كان عمه الاميرلاى أحمد حسن العطا وهو من موسسي القياده الوسطى بالأبيض (الهجانه) ومعناه قوات راكبي الجمال وايضا أسس حامية الدلنج اللواء 54 الآن وكان أغلب أفراد القياده الوسطى (الهجانه) من النوبة والحوازمة الان حصحص الحق الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا قال الحق ونصح ولاة الأمر بأن يدركوا الوطن من حكم المجاملات وحسن النية ولا نريد التعقيب على حديثه الذى إتسم بالوضوح وبالشجاعة وبالجدية وبالصراحة وهو بمثابة رساله إنذار مبكر قبل فوات الأوان ونأمل من الذين وجه لهم الفريق عطا هذه الرسالة عبر وسائط التواصل الاجتماعي بأن ياخذوها بالحكمة وليس بالمسامح كريم تحسبا” من أحداث حرب
آل دقلو مرة أخرى فى السودان،،،قال تعالى ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) الآية 173 اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.