دعوة للفريق عقار أدركوا القضارف

 

والي القضارف

بقلم كندة غبوش الإمام _ عضو هيئة علماء السودان

الحمد الله رب العالمين والصلاه والسلام على رسول الله الأمين وأما بعد قال تعالى( والذين تبوءو الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجه مما اوتوا ويوثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) الحشر الآية9

عفوا السيد رئيس مجلس السيادة المكلف، لعناية الفريق مالك عقار إير لكم تحيه من عند الله مباركة طيبة وأيضا من قضارف الخير وبعد..  كتبنا لكم هذه الدعوة بصفتكم رئيس مجلس السيادة المكلف وقائد قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان ومن الموقعين على إتفاقية سلام جوبا عن المنطقتين ( جبال النوبة والنيل الأزرق) أن الحرب أجبرتنا وأصبحنا من المشردين وبلا مأوى بالقضارف قال تعالى( أن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون) النمل 34 وفى هذا الإطار وأثناء جولاتنا على مراكز إيواء النازحين فى المدارس فى داخليات طلاب وطالبات جامعة القضارف وفى منازل المواطنين على أطراف مدينة القضارف وخاصة النازحين من أهل جبال النوبة والنيل الأزرق الذين يواجهون الأمرين الجوع والمرض ولا حول لهم ولا قوة وشاهدنا مشاهد رائعه من التكافل الاجتماعى من مجتمع القضارف دعما لإخوانهم النازحين دون منا أو اذى وخاصة من أهل البر والإحسان ويتقدم الشيخ كرم الله عباس وصلاح كشه وأهل المجمع الإسلامي بالصوفي الأزرق وعلى رأسهم الشيخ عثمان الأزرق من كبار العلماء الإجلاء بالقضارف وكذلك من أهل منطقه عد الطين يتشرفهم الشيخ مصطفى وغيرهم وقد علمت بهذه الأسماء من أقوال النازحين الذين استلموا المساعدات الإنسانية من هولاء الإخوه الأبرار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يحتقره ومن كان فى حاجه أخيه كان الله فى حاجته) صدق رسول الله(ص) لذلك كتبنا من قبل دعوات مماثلة للحكومة المركزية وعلى رأسهم رئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات الشعب المسلحة ونائبه الأول فى قيادة القوات المسلحه الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي وللمدير العام لقوات المخابرات العامة الفريق أول أمن أحمد مفضل وكذلك لوزير المالية والاقتصاد الوطني د.جبريل إبراهيم وطلبنا منهم بمساندة حكومة القضارف لمواجهه تتدفقات النازحين واللاجيئن إلى الولاية ولم يستجيبوا إلى الان، القضارف تعاني من مخاطر مختلفة وخاصة من تفشي وانتشار حمى الضنك والكوليرا وسط النازحين واللاجيئن وامتدت إلى أهلها وخاصة الفقراء منهم فى أطراف المدينه فيما تقوم الحكومه بحملات مكثفه لمكافحة هذه الأمراض بشقيها العلاجي والوقائي والتحديات الأخرى على الحدود السودانية الإثيوبية ، املا” في أن تعود القضارف لسيرتها الأولى متعافية من هذه الأمراض والتحديات الأخرى وتبقى شريان حياة أهل السودان أن شاء الله ولهذا وذاك نكرر لكم هذه الدعوة ونأمل استجابتكم للاحتياجات الإنسانية لأهل القضارف وللنازحين فيها بقيادة حكومتهم وأيضا نأمل بأن نحظى بالمأوى وبالإستضافة الكريمة مثل الآخرين بارك الله فيكم وسدد خطاكم فى خدمة الوطن والعباد وان تعيدوا جبال النوبة إلى أهلها ونعود نحن لوطننا
قال تعالى ( الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون) البقره274 اللهم انى قد بلغت اللهم فأشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.