الكباشي يعيد الأمن والسلام الى الدلنج

بقلم : كندة غبوش

الحمدلله الذى جعل فى كل فتره من الرسل بقايا من اهل العلم والعلماء يدعون من ضل الى الهدى ويصبرون منهم على الاذى ويبصرون بنور الله اهل العمى فما أحسن اثرهم على الناس وما اقبح أثر الناس عليهم والصلاه والسلام على رسول الله الامين والعاقبه للمتقين فلا عدوان إلا على الظالمين قال تعالى( ولتكن منكم أمه يدعون الى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون)ال عمران قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يعذب الذين يعذبون الناس فى الدنيا صدق الرسول الكريم ولهذا وذاك كانت زياره الفريق أول ركن الكباشى الى الدلنج فى خواتيم زيارته الى ولايه جنوب كردفان وبالرغم اننى لم احظى للمشاركه ضمن الوفد الاعلامى المرافق له ومع ذلك حضرت الى الدلنج للمشاركه فى استقبال الكباشى بصفتى ابن الدلنج سودان والنيمق المان وفى الساحه الشعبية تابعت خطاب الترحيب من المدير التنفيذى لمحليه الدلنج ثم خطاب وزير الحكم الاتحادي وبعدها خطاب والى الولايه موسى جبر محمود الذى تحدث بلغه راقيه مرحبا بالكباشى والوفد المرافق له وشرح قلوب الناس الذين كانوا ينتظرون الهتافات ضده لاسباب تردى الخدمات المختلفة وخاصه الامن ومعاش الناس ولكن خطابه اثلج قلوب الحشود الضخمه فى الساحه لانه كان قد تحدث بالصدق ومعلوم ان اهل الدلنج يحبون الصادقين ولا يعرفون ثقافه المنافقين والغش والسب للاخرين مهماظلموا والدليل على ذلك ظلم قضاه الدلنج الذين صادروا عدد 44 دكانا من المواطنين لصالح خدمات اسرهم وذلك من ابناء الدلنج الفقراء وبدون وجه حق منذ اكثر من7 سنوات وحتى الان ويرفضون إعاده هذه الدكاكين الى اصحابها لانهم قضاه ولا احد بستطيع التصدى لهم إلا شخصى الفقير لله ولن نتركهم ياكلون اموال الفقراء بالباطل ونعود الى خطاب الكباشى الذى هو الاخر تحدث بالصراحه وبالشجاعه فى تناول قضايا المواطنين فى كل مناحى حياتهم واهمها الامن والسلام والتعايش السلمى بين كافه مكونات اهل الدلنج وغيرهم بدون فرز كماتناول قضايا الخدمات الاساسيه فى الصحه والتعليم والمياه والطرق والكهرباء وبهذه الزياره الدلنج عروس الجبال عادت الى اجواء الامن والسلام والاستقرار واختفت كل المظاهر السالبه وكنت اتمنى ان يكون لنا تلفون من التلفونات الزكيه لنقل احداث تلك الزياره المدهشه ولكن هيهات هيهات حرمونى اعلام مجلس السياده من هذه اازياره التاريخيه للفريق الكباشى وهويعلم مجهوداتنا حول قضايا الولايه ختاما شكرا كباشى ومن الدلنج سلام اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.