إحداثيات / ليمياء بشير .. تكتب بطل الظروف

حادثة الطفل سفيان أجبرتنا من الوهلة الاولى ان نتفق الى كلمة سوى إنها واقعة في غاية الاسف ومؤثرة على النحو العام ووصمة  في حق الانسانية ع النحو الحاص ‘ انا لا أريد ان اقول انها كارثة في حق الإنسانية لان عمرها لم تكن الانسانية كذلك ولا ستصير كذلك
بس خلونا نقيف شوية كدا معا نفسنا ونسأل نفسنا ليه (ابو سفيان) وصل المرحل دي وليه وعشان شنو؟
لماذا تعامل مع ابنه بهذا العنف الجسدي والذي يعد في ابشع انواعه، انصح (التعبير) وصل معه الى ان يقطع العضو الذكري للطفل
ان ما فهمته من القصة ان الظروف اوصلت والده لهذه المرحلة، هل الظروف بتوصل الانسان ان ينتهك (حق الطفل في العام وحق سفيان على الخاص ) وتوصل ابوه لي حالة نفسية تجعله ان يغترف هذا الجرم في حق ابنه كما فهمنا من القصة ان سفيان ابن التاسع من عمره كان بساعد في معاش البيت وتوفير حق العلاج لشقيقته،
لو نظرنا للقصة من ناحية وين (أهل الخير وين الأهل والأقارب )اكيد ما حيكونو قصرو معهم وكل الشكر ليهم .
الأمر المؤسف حقا ؟! بلدنا وصلت لمرحلة غير واضحة المعالم من شتى النواحي في قطاع الأمن او من الناحية القتصادية والسياسة، كل شي غير مفهوم، ولا نملك الا وان نردد عبارات مؤسف حقا؟ الله المستعان ، الله يصلح الحال يارب
الامر الذي شجعني للكتابة في الموضوع ان حزمة من الأحاسيس الغريبة والممزوجة بالفرح والحزن  والروح الرياضية عند سفيان روح الأمل والصبر والقوة والتحدي،  الله عليك يا سفيان ملك التحديات والظروف، الله يشفيك ويعافيك ويعين يارب انت اقوى من الظروف يا بطل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.