مسيرات السلام والتواصل الاجتماعى تنتظم بجنوب كردفان

كادوقلي : كنده غبوش الامام

توطئه.

قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب) المائدة الآية 2
تتواصل وتنتظم مسيرات السلام والتواصل الاجتماعي والتعايش السلمي والمصالحات بين بعض مكونات أهل الولاية فى كل مجالات الحياة والتناغم بين والي الولاية موسى جبر ونائب حاكم اقليم جنوب كردفان مولانا الرشيد عطية، إذ كنت متواصلا” ومشاهدا ومتابعا” لهذه المسيرات، وحاضرا” لعدد من فعالياتها وبالرغم اننى لم أحظى بالمشاركة في هذه الفعاليات ومع ذلك آثرت ان أنقل جانبا” من هذا الحراك المجتمعي لأهلنا فى كل مكان وزمان من كادقلي الصمود كادقلي (كاد يغلي) كادقلي (الدانة ولا المهانة) وذلك بصفتي أحد أبناء الولاية من جبال النوبة الأوتاد الشامخات الراسيات منذ الأزل الى ان تقوم الساعة، وليس من رأى كمن سمع، وفوق هذا وذاك ومن خلال هذه المشاهدات كانت البداية حول فعاليات مؤتمر المصالحة بين بعض مكونات محليات كادقلي الكبرى ثم كانت مشاهدات زيارات ماكوكية لوالي الولاية موسى جبر الى المحليات الشرقية وجبر خواطر بين بعض القبائل التى كانت تقاتل بعضها البعض حول موارد التعدين وتمكن بحكمته من تهدئية الاأوضاع ومهّد طريق التواصل بين تلك القبائل التى كانت متنازعة ومتناحرة حول مناطق التعدين مع الشركات الأجنبية والوطنية والتعدين الأهلى فى مناطق تلك القبائل ونجح الوالي، وكان نجاح موتمر التعدين بكادقلي والذى جمع كل ألوان الطيف من أطياف أهل الولاية وأغلبهم كانوا حضورا أنيقا جميلا” من نصيب المحليات الشرقية وانتهى الموتمر بالتراضي بحكمه من الوالى ونائب الحاكم واخراج المهندس مبارك عبدالرحمن الملقب بأردول ولم أكن من المشاركين ولكني شاهدت وتابعت بعيون الشارع بكادوقلي ونأمل ان تسمح لنا الظروف عندما نعود الى الخرطوم ونكتب تفاصيل مخرجات وتوصيات الموتمر حتى نملك الحقائق المجردة على أرض الواقع لأهل الولاية وخاصة لأهل جبال النوبة المتاثرين بالظلم وبالتهميش من شركات الذهب ومعلوم ان مناجم الذهب توجد فى مناطق 99 جبال النوبه فقط دون مناطق الاخرين بولايات كردفان الثلاثة وغدا بعون الله سنكتب مشاهدات أخرى بعنوان افطار بمقر إقامة الوالي بجنوب كردفان قال تعالى( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يوت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) البقره الآية 269 اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.