بفضل الثورة إجازة تعديلات قانونية تُعنى بتجريم ختان الإناث

الخرطوم – سودانية نيوز
أقامت الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية قسم رعاية المرأة والطفل بالتنسيق مع وحدة تعزيز الصحة( الجلسة التنويريه حول قانون بتر وتشويه الأعضاءالتناسلية للأنثى) تحت شعار يلا نسرع لتطبيق المادة (141) وقال مدير عام وزارة الصحة ولايه الخرطوم عن تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى د. محمود القائم، ما زالت هناك بعض الدول تمارسه، وربط بالاعراف بالدين وأشار إلى أن ختان الإناث عادة قديمة ومتأصلة وأن إزلتها تحتاج إلى تغير مفاهيم الحبوبات اللائي يعتبرن من أهم اسباب انتشار تلك العادة من خلال إجبار واقناع أمهات الفتيات بممارستها، وشدد محمود على ضرورة تنوير القابلات والممارسات بالمادة (141) من القانون الجنائي للعام 2020م والذي في نصه تجريم القابلات اللائي يمارسن تلك العادة .
وربط أداء القسم عند تخريج القابلات بعدم ممارسة بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى وكذلك عند تجديد الترخيص السنوي بعدم الممارسة.
وأكد القائم بأن قسم حماية المرأة والطفل بالوزارة واختصاييي النساء والتوليد لهم دور كبير في التوعية موضحا أن تغير السلوك يحتاج إلى وقت متمنيا أن تصبح ولاية الخرطوم في القريب العاجل من الولايات الخالية من بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى.

وفي ذات الإتجاه ذكر مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة ولايه الخرطوم د.ابراهيم الأمين، سبق المرأة السودانية لرصيفاتها في الدول العربية من خلال تبوءها الدرجات الوزارية وغيرها، واستنكر أن تكون لدينا مثل تلك العادات والتقاليد الضارة في ظل وجود مثل تلك العقول المستنيرة
وأشار إلى ضرورة زيادة التوعية والتثقيف للتخلص من تلك العادات الضارة.
وفي الختام قالت مدير قسم رعاية المرأة والطفل بالوزارة بتول عبدالرحمن، من الضرورة التخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى ومضي الوزارة قدما في حماية البنات حتى تصبح ولاية الخرطوم خالية من العادات الضارة للأنثى.
تماشيا مع شعار هذا العام يلا نسرع ونطبق المادة (141) وأشارت بتول بأن اصدار هذا القانون يعتبر إحدى ثمرات ثورة ديسمبر المجيدة حيث تمت اجازه قانون الطفل 2010م وتم سحب المادة (13) ولكن ظل المجلس و الشركاء يبذلون قصار جهدهم حتى جيء بتلك المادة في القانون الجنائي في يونيو 2020م تعديل 1991م والخاصة ببتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى.
وشكرت بتول الشركاء والداعميين المحليين والدوليين على دعمهم اللا محدود حيث تم في الفترة السابقة تنظيم ما يقارب ال(20) جلسة تنويرية وتدريب (400) من الكوادر الصحية.
وأضافت بتول بأن إدارة تعزيز الصحة شريك أصيل في التوعيه بجعل الإناث سليمات وعدم تشويه أعضائهن التناسلية والتوعية بقانون (141)وتجريم الممارسيين وتشجيع الأسر بجعل بناتهن سليمات.

.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.