مجموعة أقمار الضواحي 17 يناير.. مواكب الحَوّاتة

مجموعة أقمار الضواحي
17 يناير.. مواكب الحَوّاتة (أبقوا الصُّمود)

عرْشَك خيوط العنكبوت
قبَّــــــــال دا هزِّينا ووقع

جماهير شعبنا الثائر،،،
بدايةً، التحية والتجلة لشهداء الثورة السُّودانية في كل محطاتها التاريخية، عاجل الشفاء للجرحى وسُرعة العودة للمفقودين.
جماهير شعبنا المُناضل،،،
تدعوكم مجموعة أقمار الضواحي للخروج في مواكب الحوّاتة (أبقوا الصُّمود) التي تقرّر خروجها في 17 يناير الجاري من تقاطع باشدار، حيث يبدأ التجمُّع هنالك في تمام الحادية عشرة صباحاً، باعتباره تاريخاً عزيزاً على جماهير شعبنا عامة وعلى (الحوّاتة) خاصّة، لإحياء ذكرى رحيل الأسطورة محمود عبد العزيز وقبله العبقري الخالد مصطفى سيد أحمد.. وهو ذات التاريخ الذي جاء فيه استشهاد د. بابكر عبد الحميد ومعاوية بشير، وأُصيب فيه الشهيد الفاتح النمير، لهم الرحمة والمغفرة جميعاً.
جماهير شعبنا المُصادم،،،
كان للشارع ملحمته الرائعة منذ بداية المليونيات التي نجحت في كسر غطرسة السُّلطان، فلم يكن أمام فاقدي الأهلية الوطنية، إلا أن يترجموا الرسالة بالعُنف المُفرط والنّهب والسّلب والسّحل الذي شاهده العالم أجمع في مُواجهة الثُّوّار السّلميين العُزّل، وهو موقفٌ يعكس مدى هوان وضعف النظام البائس الذي جرّب كل الأساليب ولم ولن يبقى.
جماهير شعبنا الباسل،،،
إنّ النظام المعزول لم يعد أمامه سوى اللجوء لذات أساليب صانعيه من النظام البائد، فبدأ يلجأ لسيناريوهات التشويه في مُحاولة لجرّ الثوار إلى العُنف، حيث الميدان الذي يبرع فيه، محاولاً فرض أمر واقع جديد من خلال تكفير الثوار في سلاحهم، سلاح السلمية الذي هزم سابقاً، صانعيه وسيهزمهم لا محالة.
لذا، فإننا في المجموعة، نجدِّد تمسُّكنا بخط شعبنا الثوري في إسقاط اللجنة الأمنية للمخلوع عبر السلمية التي لن نبارحها أبداً مهما قُتلوا وسُحلوا وعُذِّبوا، ومهما اُنتهكوا واُستفزوا.
جماهير شعبنا المُبدع،،،
لقد ظلّ الحوّاتة وأعمالهم الخيرية وفنهم رصيد الثورة المُتقد، لهيبهم يلون لوحات المواكب، ويزيد في عشقهم لفنّهم بطولات شعبنا التي يُسطِّرها يوماً بيوم.. لقد ظلّت مجموعة أقمار الضواحي تخطو وقع الحافر على الحافر على خُطى الجماهير لتُسجِّل مواقف مُشرفة تُضيف لرصيد شعبنا منذ انطلاق ثورة ديسمبر المجيدة، ما عرّض الكثير من أعضاء المجموعة وأصدقائها للاعتقال ومُحاولات التصفية لتكون مشيئة السماء من إرادة الجماهير في البقاء والصُّمود لنعزف لحن الانتصار الأخير في مُقبل الأيام.
وها نحن نُؤكِّد بقاءنا على العهد والمُضِي في طريق الانعتاق والتحرر، لتكون بلادنا دولة مدنية ديمقراطية، ويتّخذ السودان موقعه الذي يشبه روعة أبنائه وبناته.
دُمتم ودام نضال شعبنا وصُمود الحوّاتة في وجه صلف العسكر وفلول النظام البائد.

من أجل تحقيق الوصول بنركب مراكب المُستحيل
مهما المشــــوار يطول بنمشي على الدرب الطويل
عشان أحقق يا زمن آمالي والحُلم الجميل
ولما ارجع للوطن يعود معاي مجدي القبيل
أقمار الضواحي
يناير 2022م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.