متابعات : سودانية نيوز
أستقبل مدير جمعية الهلال الأحمر السوداني – فرع ولاية الخرطوم الدكتور محمد عبد الله علي ،ومكتبه التنفيذي والمتطوعين بالولاية ، أستقبلوا الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني الأستاذ أحمد الطيب سليمان ، الذي وصل الخرطوم صباح اليوم الخميس، في زيارة الوقوف على أوضاع الفرع ومقر الأمانة العامة والمرافق التابعة بولاية الخرطوم.
مدير جمعية الهلال الأحمر السوداني – فرع ولاية الخرطوم محمد عبدالله علي ، رحب بزيارة الأمين العام للجمعية أحمد الطيب ،ووصفها بالعظيمة في الظروف الحالية ،وقال محمد ، نعمل في ظروف صعبة جلها تدخلات إنسانية ولا توجد مشاريع ثابتة ،ونعمل مع عدد كبير من المتطوعين الشباب، وعد من الشركاء بواسطة الأمانة العامة وتنسيق مع حكومة الولاية ، ونسير بخطي ثابنة بالرغم من الظروف المعقدة، ونعمل في تناغم سواء تنفيذين ومتطوعين وكلنا علي قلب رجل
وخاطب الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني أحمد الطيب سليمان ، من داخل مقر فرع ولاية الخرطوم بكرري ، المكتب التنفيذي والمتطوعين ، وقال إن الهدف من الزيارة انتقال الامانة العامة لمقرها بالخرطوم رغم التحديات بجانب التعرف علي أوضاع فرع ولاية الخرطوم والجهود المقدمة للمواطنين. وأكد وجود تحديات، وان الوضع محزن ، وقال إننا قادرون علي تخطي الصعاب بما يتسق بالانشطة والبرامجة اامتاحة ،وتنفيذ الانشطة ، واشاد بفرع ولاية الخرطوم، بالرغم من الظروف الصعبة خاصة تقديم الاعانات بكل اشكالها وجمع الجثث واستمرار تنمية المتطوعين ، الذين وصفهم بعماد وأساس الجمعية، وأشار إلى فقد كثير من المتطوعين البالغ عددهم 31 بسبب الحرب، واكد دعمهم للمتطوعين ذلك باستقطاب انشطة وبرامج لضمان استمرارهم.
وكشف عن استقطاب 3 متطوعين في لجنة التسيير ولأول مرة في تاريح الجمعية، وأشار إلى اجتماع الجمعية مع رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس ، والذي أبدي استعداده لدعم الجمعية ،معرباً عن امله بوجود متطوعين في كل القري والارياف، ووجه رسالة باستقطاب اعضاء جدد من المتطوعين بعد هذه الكارثة، وشدد الأمين العام للجمعية ،على ضرورة وضع سياسة واستراتيجية واضحة للمتطوعين ، وأكد على ضرورة مواكبة عمل الجمعية بالتكنلوجيا ، وأشار إلى أنه وجه بشراء 100 ايباد لربط الأفرع الولائية للمتطوعين ،خاصة أن بلادنا تشهد العديد من التحديات ،وكشف عن خطة تتمثل في كيفية دعم النازحين، ودعم قدرات المتطوعين لانهم في الخطوط الأمامية ، وتقديم تعويض للذين فقدوا ارواحهم من المتطوعين اثناء عملهم في ظل ظروف الحرب ، ومراجعة الخطة وتلافي أوجه القصور وكيفية المعالجة، وقال إن الوضع في السودان أفضل مقارنة بدول أخري ، واشار إلى وجود تواصل مع الخمسة ولايات باقليم دارفور ، وولايتي غرب وجنوب كردفان رغم ظروف الحرب.