نهلة صلاح للإستشارات النفسية تكتب : الآثار النفسية للحرب

اولا اضطرابات نفسية مزمنة:

1-اضطراب مابعد الصدمة :وهو شائع بين الناجين من الحروب ويشمل كوابيس واسترجاع مؤلم للذكريات ونوبات ذعر.

2-القلق المزمن والاكتئاب:ويحدث نتيجة التعرض المستمر للخوف والفقد وانعدام الأمان.

3-اضطرابات النوم: وتشمل الأرق والكوابيس والنوم المتقطع.

ثانيا تأثيرها على الأطفال والمراهقين:

1-تأخر النمو النفسي والمعرفي:ويحدث نتيجة لانعدام الاستقرار والحرمان من التعليم.

2-السلوك العدواني أو الانسحابي:وذلك بسبب فقدان الأهل أو التعرض للعنف أو مشاهدة الفظائع.

ثالثا اضطراب العلاقات الاجتماعية:

1-تفكك الروابط الأسرية بسبب التهجير والقتل أو الغياب القسري لأفراد العائلة.

2-الاعتياد على مشاهد العنف فيصبح أمرا عاديا مما يخلق أجيال غير قادرة على التمييز بين السلوك السوي والعدواني.

3-فقدان المعنى والهدف وكذلك فقدان الإحساس بالهوية والانتماء خصوصا في حالات النزوح.

رابعا:صعوبة التأقلم بعد إنتهاء الحرب:

1-رهاب الأصوات العالية مثل الألعاب النارية.

2-الخوف من الغرباء.

3-عدم القدرة على التخطيط للمستقبل.

أساليب المعالجة:

1-العلاج السلوكي المعرفي:

وهذا النوع فعال جدآ في علاج اضطراب مابعد الصدمة والقلق والاكتئاب، وكذلك يساعد الشخص على تغيير الأفكار السلبية التي ترسخت أثناء الحرب.

2-العلاج الجماعي:

يخلق شعورا بالأمان والانتماء ويسمح للضحايا بمشاركة تجاربهم واكتشاف أنهم ليسوا وحدهم.

3-العلاج بالفن أو اللعب للأطفال:

مفيد جدا للأطفال الذين لايملكون القدرة على التعبير اللفظي عن معاناتهم.

4-توعية الاهالي بكيفية التعامل مع الحالات المتأثرة.

 

نهلة صلاح دفع الله

أخصائية صحة نفسية وإرشاد نفسي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.