بقلم كنده غبوش الإمام
الحمدلله، علم القران، خلق، الإنسان، علمه البيان، والصلاه والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين،، وأما بعد، قال تعالى (شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط، لا اله إلا هو العزيز الحكيم) ال عمران 18، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينا مكانه العلماء في الأمة( العلماء ورثة الانبياء) صدق رسول الله(ص) فى هذه الآية الكريمة المولى عز وجل قال شهد الله على انه هو لا اله المعبود بحق دون سواء وذلك بما أقام من الآيات الشرعية الكونية الدالة على الوهيته وشهد على ذلك الملائكة وشهد أهل العلم (العلماء) على ذلك بيبانهم للتوحيد ودعوتهم إليه فشهدوا على أعظم مشهود به وهو توحيد الله وقيامه تعالى بالعدل فى خلقه وشرعه، لا اله الا هو العزيز الذى لا يغالبه احد، الحكيم فى خلقه وتدبيره وتشريعه،،، ومن جهته أوضح لنا رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم فى هذا الحديث الشريف بأن العلماء ورثة الانبياء فى اممهم بالدعوه إلى الله ومعلوم انه لا رتبة فوق النبوه ولا وراثه لتلك الرتبه الا العلماء الذين لم يرثوا درهما ولا دينارا بل ورثوا العلم من الأنبياء بنشره فى اممهم بالدعوه إلى الله وتوحيده،،، لطفا أيها الساده العلماء الإجلاء ورثه الانبياء،،، يبدو انكم لم تقروا هذه الآيه الكريمة والحديث الشريف وذلك حول مكانه العلماء في القرآن الكريم وفى سنه رسول الله(ص) واصبحتم بالاحتكام إلى أمر المفوضية العلمانية وليس بالإحتكام إلى أمر الله سبحانه وتعالى وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم،،، لقد تعرضت من أحد العلماء الجدد لعبارات جارحة فى شخصى عندما ناشدنا البرهان بتجميد إنتخابات المفوضية حول هيئة علماء السودان وهو يجهل ان هيئة علماء السودان لا تتبع لمفوضية العون الإنسانى حسب ما كتبنا فى الإية الكريمة والحديث الشريف فإنه لا يجوز للعلماء ان يكونوا قم تبع لأي جهه من الجهات الحكومية والعلماء هم الذين يجب أن يقدموا المناصحة للأجهزة الحكومية ولعامة الناس وعلى رأسهم رئيس الدولة ولا يأتمرون بأمرهم أبدا وعلى سبيل المثال أصحلنا نحن علماء السودان من قبلكم بين المشير البشير والشيخ الترابي بواسطة الأخوين رئيس الإتحادى العالمي لعلماء المسلمين انذاك بروفيسور يوسف القرضاوي والشيخ زنداني من اليمن السعيد بمبادرة مني أنا شخصيا” اعرفهم عندما كنت أعمل بدولة الكويت وعندما انتهت المصالحة قال لى بروفيسور القرضاوي والله يا شيخ غبوش الإمام لو كنت فى بلد غير السودان كان تكون حاجه تانية ولكن حكومتكم لا تعرفك مثل معرفتنا بك حفظكم الله،،، لذلك هذه دعوة للاخوه علماء السودان بتقوى الله وليس بالتوكل على انتخابات المفوضية وان يفسحوا المجال للأخوين بروفيسور الكارورى وبورفيسور على عيسى عبدالرحمن لقيادة هيئة علماء السودان وبدون انتخابات فى هذه المرحلة الصعبة التي تشهدها بلادنا الحبيبة وانا على ثقة انهم سوف يعيدون خطاب التسامح لهذه الأمة المكلومة بالحرب الدامية وبخطاب الكراهية الباغية،،، قال تعالى ( ولتكن منكم أمه يدعون إلى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واوليك هم المفلحون) ال عمران 18 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تزال هذه الأمة بخير ما إذا قالت صدقت وإذا حكمت عدلت) صدق رسول الله (ص)،،، اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد،،،،