رسالة عصماء للعلماء .. إحتكموا بالله وبهدى رسوله لا بالمفوضية

بقلم كنده غبوش الإمام

الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا والصلاة والسلام على رسول الله الذى أنزل إليه القرآن هدى للناس وأما بعد،،، قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم فى شئ فردوه إلى الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلا) سوره النساء الآيه 59،،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) صدق رسول الله (ص) فى هذه الآية الكريمة أيها علماء السودان نذكركم أن نفعت الذكرى أن المولى خاطب المؤمنين حصريا” يا أيها الذين آمنوا بالله وإتبعوا رسوله، أطيعوا الله وأطيعوا رسوله، بإمتثال ما أمر، وإجتناب ما نهى، وأطيعوا ولاة أموركم ما لم يأمروا بمعصية فإن إختلفتم فى شىء فأرجعوا فيه إلى كتاب الله وسنة رسوله(ص) ان كنتم تومنون بالله واليوم الآخر، ذلك الرجوع إلى الكتاب والسنة خير من التمادي فى الخلاف والقول بالرأى، وأحسن عاقبة لكم، من فوائد هذه الآية الكريمة أيها العلماء الأجلاء هى وجوب طاعة ولاة الأمر ما لم يأمروا بمعصية والرجوع عند التنازع إلى حكم الله ورسوله (ص) تحقيقا لمعنى الإيمان بالله وبرسوله،،، قال تعالى( وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) سوره فاطر الآيه 28،،، فى هذه الآية الكريمة أيها السادة علماء السودان قال المولى عز وجل، ومن الناس، ومن الدواب، ومن الأنعام (الابل، والبقر، والغنم) مختلف ألوانه مثل ذلك المذكور،، إنما يعظم مقام الله تعالى ويخشاه العالمون به سبحانه، لأنهم عرفوا صفاته وشرعه ودلائل قدرته، ان الله عزيز لا يغالبه أحد، غفور لذنوب من تاب من عباده،،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينا مكانه العلماء في الامه الاسلاميه( العلماء ورثه الانبياء) صدق رسول الله( ص)أيها السادة علماء السودان الإجلاء كتبنا هذه الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة ولا شك انكم تعلمون أننى لست عالما مثلكم ولكني من المؤسسين الأوائل لهيئه علماء السودان وأمتنعت من المشاركة في الانتخابات التى تجري الآن لإختيار رئيس جديد للهيئه وكذلك الأمين العام تحت إشراف مفوضية والعون الإنسانى فقد تابعت الخلافات الدائرة بين مجموعات متعدده لذلك ننصحكم أيها الأخوة الكرام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحه قالوا لمن يارسول الله؟ قال:، لله، ولكتابه، ولرسوله، ولائمه المسلمين وعامتهم) صدق رسول الله(ص) اولا،، هيئة علماء السودان هيئة دعوية مستقلة تقدم النصح والإرشاد لرئيس الدولة وشاغلي المناصب الدستورية من الوزراء وولاة الولايات وعامة المسلمين ،، والدليل على ذلك عند تأسيس الهيئة بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح وبحضور ضيوف السودان من الدول الإسلامية المختلفة بالإضافة بحضور رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين آنذاك المرحوم بروفيسور يوسف القرضاوي وقف البشير والسادة العلماء جلوس على مقاعدهم ورفع يده وقال نبعائعكم أيها السادة العلماء الإجلاء ونشهدكم الله بأن تقدم لنا النصيحة من أجل أقامة دولة راشدة فى السودان وان لم تفعلوا وسوف نسألكم امام الله يوم القيامة

ثانيا” هى هيئة إسلامية ضمن هيئات العلماء بالدول الإسلامية الأخرى ومسجلة في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومقره فى تركيا

ثالثا” هذا الإتحاد لا يعترف على نتائج إنتخابات المفوضية وقوائم الأسماء غير التى فى كشوفات الاتحاد

رابعا” رئيسة مفوضية العون الإنسانى من الحركة الشعبية خامسا” لن نرد على الدكتور عبدالوهاب الليث وهو ليس عضوا بهيئه علماء السودان وإذا تمادى بالاساءة لنا، ونحتفظ بحق الرد

وإختتم هذه الخواطر وننصح الأخت سلوى رئيسة مفوضية العون الإنساني بعدم التدخل فيما لا يعنيها وللأخوين بروفيسور الكاروري وبورفيسور على عيسى عبدالرحمن لا يسمحوا للوافدين الجدد على الهيئه بأن لا يتولى عليها بالانتخابات هيئة علماء بالسودان أمانة في أعناقهم التى شيدناها بسوعدنا الفتية قبل 30 عاما ثم نزعناها من براثين لجنة إزالة التمكين بواسطة المحكمة العليا مع الأخ الدكتور المجاهد الراحل سعد أحمد سعد بعد تأكدت ان ملفي وملف الدكتور بلا فساد تم اعادة الهيئة وصوره القرار موجودة بطرفنا وهل يعقل بعد عودة الهاربين من خوف الحرب ليتولوا بالإنتخابات الاكترونية حاشى لله لن نسمح بذلك مهما كانت التضحيات اللهم أنصر الأخوين بروفيسور الكاروري وبورفيسور على عيسى عبدالرحمن الأصمعى وذلك على القوم الظالمين،،، قال تعالى( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم العدوان واتقوا الله أن الله شديد العقاب) المائده 2 اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد