متابعات : سودانية نيوز
طالب عضو هيئة علماء السودان كنده غبوش الإمام من النازحين بولايه نهر النيل لاكثر من عام مضى والناشط فى العمل الانسانى حول قضايا النازحين من أبناء جبال النوبه بولايات القضارف وكسلا والبحر الأحمر ونهر النيل وفى تصريحات صحفيه عبر غبوش حزنه العميق من الأحداث الأليمة الداميه التى تعرض لها أهل دارفور بلدنا وخاصه فى فاشر السلطان وراحت ضحيتها أهلها المدنين العزل وخاصه من الأطفال والنساء والرجال في ابشع جريمه ضد حقوق الإنسان فى وطنه وحمل غبوش سقوط الفاشر على الاجهزه الاعلاميه السودانيه التى ظلت تنشر وتكشف تحركات القوات المسلحة والمشتركه وقوات الشرطه والمخابرات العامه والمستنفرين بل وصلت بهم الحال إلى نشر عمليه انزال القوات المسلحه للمعدات الحربيه للفرقه السادسه التى كانت محاصره بالفاشر وبذلك قدموا معلومات مهمه لقوات الدعم السريع التى كثفت الهجمات على قياده الفرقه السادسه من كل المحاور إلى ان سقطت الفاشر وعادت نفس الاجهزه الاعلاميه مره اخرى وهى تنشر كتابات ومقالات حول انسحاب القوات المسلحة وتصفها بأنها انسحبت وتركت من خلفها المواطنين يتعرضون للاباده الجماعيه وآخرين اتهموا هيئه أركان القوات المسلحة بالتقصير وعلى راسهم الفريق أول ركن الحسين بل كشفت هذه الاجهزه الاعلاميه ونشرت ان القوات المسلحة نقلت القيادة المركزيه لإدارة الحرب إلى مدينه الأبيض عاصمه ولايه شمال كردفان إلى ذلك طالب غبوش من وزير الإعلام الأستاذ الاعيسر إيقاف كل الصحف الاكترونيه المشبوهه المسانده للمتمردين وبعض القنوات الاجنبيه وبعض الصحفيين الذين ينشرون خطاب الكراهيه وكذلك القروبات المواليه لقوات مليشيات الجنجويد ولقوات الحركه الشعبيه بقياده الحلو كما طالب غبوش النائب العام بفتح لدى بلاغات لدى الشرطه الدوليه الإنتربول ضد بعض أبناء جبال النوبة بالخارج الذين ينشرون خطاب الكراهيه ضد إخوانهم فى الداخل ويصفونهم بالخونه وبعبيد الجلابه واضاف غبوش وطالب وزير الحكم الاتحادى المهندس محمد كرتكيلا صالح بالتدخل العاجل لوقف بعض حالات من التورات بين النوبه والنوبه ومع الآخرين بولايه نهر النيل واعتذر على تناول للتفاصيل وأشار انه كان قد قابل رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس فى بورتسودان فى شهر أغسطس الماضي حول الاوضاع الإنسانيه الصعبه لأبناء النوبه النازحين بولايات القضارف وكسلا والبحر الأحمر ونهر النيل وخاصه الذين اخرجوا من مراكز الايواء فى المدارس وغيرهم المتأثرين بالأمطار والسيول فى تلك الولايات وواضح ان رئيس الوزراء كان قد طلب منه بإعداد تقرير حول هذه الأوضاع ووعد لمعالجتها ولكن غبوش تعرض لوعكه صحيه من جراء حراره الطقس في المدينة وعاد إلى نهرالنيل محليه بربر على ان يعود إلى بورتسودان بعد أن يتعافى من الوعكه الصحيه موكدا بأنه قام موخرا بإعداد تقارير مفصله عن كل ولايه على حده وسوف يعود إلى بورتسودان لمقابله رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس وتسليم هذه التقارير لمعالجه الأوضاع الإنسانيه لأبناء النوبه النازحين فى تلك الولايات منوهاإلى أن مجموعتى النوبه الموالين للحكومة السودانيه بشعار جيش واحد وشعب واحد وآخرين الموالين لحكومة التأسيس الموازيه الذين يعيشون بنهر النيل ربما يحدث بينهم ما لا يحمد عقباه وتحسبا بأن لا يحدث ذلك أكد انه يسعى ويتواصل مع قيادات الطرفين عبرالادره الاهليه للمجموعتين وقد تم حسم الخلافات فى إطار السودان وطنهم الوحيد وليس لديهم وطن اخر بديلا له وشكر كنده أهل الدامر المجذوب بمربع 37 بوقفتهم الاخويه مع النوبه المقيمين والنازحين ابان كارثه السيول والامطار بالمربع كما شكر ايضا أهل بربر الابرار على مواقف عديده وخاصه إبان استشهاد ابنهم شهيد الشرطه الرقيب محى الدين جمعه كبرون الملقب بستمونى وقال كنده غبوش انه حاول مقابله الوالى الدكتور محمد البدوى عبدالماجد ابوقرون لهذه الامور كلها ولكنه لم يفلح او يحظى بذلك المقابله نسبه لرفض المكرر من اداره مكتب الاستقبال فى الامانه العامه لحكومة ولايه نهر النيل بالدامر وهل يستجيب السيد وزير الحكم الاتحادى والتنميه الريفيه المهندس محمد كرتكيلا صالح لطلب غبوش ويدعم جهوده لاعاده وحده كيان أهل جبال النوبه بولايه نهر النيل وبولايات الشرقيه قبل ان يجرفهم تيار التأسيس واعاد غبوش إلى الاذهان حول موقف اخوى فى الله من اخيه الوزير مهندس محمد كرتكيلا صالح وقال إن عبدالعزيز الحلو كان قد نصب له كمينا بالدلنج بواسطه قناصه لاغتياله رميا بالرصاص ولكن كرتكيلا اخفه فى منزله بحى المدارس بالدلنج ثم تهريبه مع ظلام اليل إلى الخرطوم وبذلك انقذه من الاغتيال بواسطه رصاصه قناصه الحلو وفى نفس الإطار كان معتمد الدلنج الاسبق فضل عدم ذكر اسمه كان وهو الآخر قد شكل له محكمه الطوارى العسكريه وحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص وقبل ارساله إلى خور ابو حبل لتنفيذ عليه حكم الإعدام بحقه تدخل أمير قبيله الكواليب نبيل سعيد بدوى وانقذه قبل أن يصعد على عربه تنفيذ الإعدام ومن جانب اخر كان فرد الأمن عادل ورشه البيت قد هدد بتصفيه المعتمد اذا تم اعدام غبوش هذه امثله قليله من كثيره للظلم والتهميش والضرب باله صلبه والتهديد بالقتل بالمدس وغير ذلك من الاعتقالات التى تعرض له غبوش وهى كثيره وكلها من أجل مناصره قضيه جبال النوبه وقال غبوش انه احتسب كل هذا الظلم والغبن لوجه الله تعالى والحرمان من الحياه الكريمه فى وطنه السودان وخاصه بجبال النوبه باسم ولايه جنوب كردفان ظلما وبهتانا ولازال يعانى من هذا الظلم منذ بدايه النزوح بولايات القضارف وكسلا والبحر الأحمر والان فى نهر النيل بلا مأوى وبلا حياه كريمه ويعاني من الامرين عدم الاستقرار النفسى والمرض كل عذه التضحيات بلا مقابل وأكثرالنوبه لا يعلمون ذلك ختاما،،، كنده غبوش الإمام يامل من والى نهر النيل الدكتور ابو قرون ان يجد له مأوى فى مدينه بربر إلى حين تحرير مدينه الدلنج عروس الجبال ويعود لأهله ان شاء الله يارب العالمين