دعوة للفريق أول الكباشي للإصلاح بين الميرفاب والجهيماب بمحلية بربر بولاية نهر النيل

متابعات : سودانية نيوز

دعا عضو هيئة علماء السودان من النازحين فى محلية بربر بولاية نهر النيل كنده غبوش الإمام وقال فى تصريحات صحفية انه ومنذ أكثر من عام تعرف على رموز قبائل ولاية نهر النيل فى المحليات المختلفة الخاصة التي تستضيف أهل عشيرته النوبه النازحين منذ بداية الحرب فى السودان وحتى الآن كما تعرف على بعض رموز قيادات العليا لهذه القبائل بالإدارة الأهلية الذين رحبوا به ترحيبا أخويا” صادقا” وأكرموه بالأستضافة وبالأخوة في الله بالإضافة إلى أنهم حافظوا على العلاقات الأزلية والإنسانية بين أهل الولاية وأهل جبال النوبة وخاصة النازحين منهم دون منا” ولا أذى ومن هولاء الأخوة الكرام من رموز الإدارة الأهلية بنهر النيل كان معرفته بالشيخ الوقور الخطيب البليغ صاحب الفضل على أبناء النوبة وخاصة بمحليه بربر الا وهو ناظر عموم قبائل الميرفاب موضحا” فى تصريحاته الصحفية موضحا انه كان قد كتب مؤخرا” طلب لوزير الدفاع الفريق كبرون برفع الحصانة عن المتهمين من القوات المسلحه فى قضية مقتل الشهيد كبرون احد أبناء النوبه من شرطه محليه بربر وعلى هامش ذلك الطلب قدم غبوش الشكر لناظر عموم قبائل الميرفاب لدوره المقدر فى الحفاظ على وحده مجتمع بربر الأبرار مع إخوانهم النوبه وبذلك النوبه تجاوزا وبالحكمة الآثار الأليمة حول مقتل إبنهم البار الشهيد محى الدين جمعه كبرون فى ظروف غامضة وللأسف بعض الإخوة وصفوه (بكثار الثلج) لصالح ناظر الميرفاب لكنه نفى هذا الوصف وأكد انه لا يعرف ثقافة(تكسير التلج) والدليل على ذلك انه ظل ومنذ بداية الحرب وحتى الآن يتابع هموم النازحين من قبائل النوبه المظاليم بولايات القضارف وكسلا والبحر الأحمر ونهر النيل وقدم تضحيات جسيمة من حياته وبلا مقابل وكفى بالله شهيدا واحتسب ذلك لوجه الله تعالى. وأشار غبوش إلى أن ناظر الميرفاب وناظر قبائل البطاحين ومك الجموعيه وآخرين من قاده القبائل الأخرى بالسودان برئاسة السلطان صديق ودعه من سلاطين دارفور كانوا قد أصلحوا بين قوات أمير أمراء جبال النوبه العميد كافي طيار البدين ونائبه المقدم الجاو مع قوات مليشيات الجنجويد الذين كانوا قد ارتكبوا مجزرة بشرية ضد أبناء النوبه فى كادقلي وفى جبال النوبة الشرقية وعندما تصدت لها قوات الأمير العميد كافى وردت بالمثل وتم طردهم حول تخوم مدينه كادقلى واغلقت الطرق لقوافل الرعاه العائدة عبر جبال النوبه من ولايه شمال كردفان إلى الجنوب فى فصل الصيف مما جعل الهالك حميدتى ان يطلب وساطه الصلح بين الجانبين من قيادات الإدراة الاهليه بالسودان لإنقاذ مليشيات قوات الجنجويد فى جبال النوبه وكان الفريق أول ركن شمس الدين الكباشى قد توجه إلى محليات كادقلى والدلنج فيما توجه الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل إلى المحليات الشرقية وبزياتهما الى شطرى الولايه تم وقف العدائيات بين قوات كافى وقوات مليشيات الجنجويد وتم إتفاقية السلام بين الطرفين بواسطه قادة الإدارة الأهلية بقاعة الصداقة بالخرطوم بحضور حميدتي والفريق كباشي والفريق مفضل بروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة الانتقالى آنذاك ولفيف من شاغلي المناصب الدستورية انذاك كما تم اعتماد الاتفاقية من قبل رئيس مجلس السياده الانتقالى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان،،، إلى ذلك اكد غبوش بانه شاهد فى بربر يوم الخميس الماضى عدد من عربات تاتشر بالون الأبيض وبدون لوحات والركاب من الشباب يرتدون ملابس مدنيه فقد تحصل على معلومات حول مهددات امنيه بين الميرفاب والجهيماب شرق محليه بربر حيث علم غبوش ان هذه العربات تتبع للأجهزه الامنيه متجه إلى منطقه نزاع بين قبيلتى الميرفاب والجهيماب شرق بربر ولهذا وذاك وردا للجميل الصعب لأهل الفضل فى حياه أهل جبال النوبه المقيمين والنازحين بولايه نهر النيل وخاصه بمحليه بربر لذلك غبوش يدعو الفريق كباشى للإصلاح بين الميرفاب والجهيماب وهم أهل ناظر الميرفاب الطيب وكذلك أهل الفريق ركن عبد المحمود الذى هو الاخر اسماء فى حياه ابناء النوبه بالعدل والمساواه مع الاخرين وفى كل مجالات الحياه لا تعد ولا تحصى حسب شهادات وافادات قيادات الاداره الاهليه من النوبه وغيرهم فى محليات الولايه المختلفه وهذه الشهادات غير مجروحه فى حق الفريق عبد المحمود عندما كان واليا لكل الناس بولايه نهر النيل قال تعالى (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا) النساء 58،،، واكد غبوش بأن الفريق أول ركن شمس الدين الكباشى سوف يستجيب لدعوته للإصلاح بين الميرفاب والجهيماب بمحليه بربر ان شاء الله ويوكد إلى الذين يتهمونه بالجهويه انه ابن السودان البا،،،قال تعالى ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم وأتقوا الله لعلكم ترحمون) الحجرات 10،،، اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.