مطالبات برفع الحصانة عن المتهمين الذين قتلوا شهيد الشرطة كبرون

متابعات : سودانية نيوز

طالب عضو هيئة علماء السودان كنده غبوش الإمام من وزير الدفاع الفريق حسن داود كبرون برفع الحصانه عن المتهمين من القوات المسلحة فى قضيه مقتل الشهيد رقيب شرطه محى الدين جمعه كبرون الملقب( بتسمونى) التابع لقوات الشرطه بولايه نهر النيل بمحليه بربر والذى استشهد بدم بارد فى ليله راس السنه فى هذا العام وفى تصريحات صحفيه قال غبوش بأن عددا من أفراد القوات المسلحة التابعين لقياده سلاح المدفعية بعطبره كانوا قد وصلوا إلى بربر للمشاركه مع الاجهزه الامنيه لحفظ الأمن بالمحليه وتفعيل قانون الطوارئ على هامش احتفالات ألمواطنين وخاصه غير المسلمين باعياد الكريسماس وراس السنه وذلك بموجب قرارات الاحترازية التى اصدرتها لجنه أمن المحليه برئاسه المدير التنفيذ الأستاذ حسن كرار لتأمين المحليه تحسبا من تسلل اليها بعض الجماعات المسلحه وبذلك تم تكوين قوه مشتركه من الاجهزه الامنيه بالمحليه من قوات الشرطه وقوات جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكريه والمستنفرين مع عدد من القوات المسلحة التى جاءت من عطبره لتعزز وحمايه امن المواطنين المشاركين فى الاحتفالات حتى لا تحدث فوضى وتعرض للخطر أجواء الامن والسلام والاستقرار والتعايش السلمي بين القبائل المختلفه فى مجتمع بربر المشهود له بأنه مجتمع متضامن بالتكافل فى السراء والضراء وأضاف غبوش موكدا بأنه كان شاهد أعيان حول الدور المتعاظم لهذه القوات المشتركه فى حفظ الأمن بالمدينه عبر الطوف وخاصه بالليل وبالنهار ايضا الذى كان يشمل كل أنحاء محليه بربر منعا لايه جهه قد تستهدفها فى ظل الاوضاع الحربيه التى تشهدها بلادنا الان ولكن وللأسف حدث ما حدث من حادث غريب لم يكن فى خيال احد من أهل بربر الخير وفى ليله راس السنه هذا العام بعض أبناء النوبه بحى مربع 16 تجاوزوا الزمن المحدد لقانون الطوارى وواصلوا الاحتفال بالعيد وسببوا بذلك الازعاج العام بصوت عالي من الاجهزه الساوند وبذلك تدخلت دوريه من الاجهزه الامنيه المشتركه ويبدو انهم امروا بوقف الاحتفال وهنا حدث ماحدث وكان استشهاد الشهيد كبرون انا لله وانا اليه راجعون وعلى مدى 10شهرا من وقوع هذه الجريمه البشعه التى هزت نفوس كل الناس فى بربر ظلت هذه القضية مركونه فى ادراج نيابه بربر وظل غبوش ذهابا وايابا الى النيابه من وقت لاخر لمعرفه اسباب عدم تقديم القضيه إلى المحكمه وكانت حجتهم ان الجيش لم يرفع الحصانه عن المتهمين حتى يتم تقديم القضيه إلى المحكمه وفى شهر أغسطس الماضى ذكر غبوش بانه سافر إلى بورتسودان حيث قابل النائب العام السابق مولانا طيفور وطلب منه لتوجيه النيابه الأعلى بنهر النيل بتقديم القضيه إلى المحكمه ومن جهته اخبره مولانا طيفور بانه تم نقل وكيل النيابه الأعلى جديد لمحليه بربر وطلب منه التعامل معه من أجل الحصول على اسماء المتهمين المطلوب رفع عنهم الحصانه وان يعود اليه بهذه الأسماء حتى يخاطب قياده القوات المسلحة لاجراء الازم وعندما عاد غبوش إلى بربر علم انه تم اقاله مولانا طيفور من منصب النائب العام كما علم من اسره الشهيد ان المحامى أخبرهم بأنه ارسل الأوراق المطلوبة إلى النائب العام فى بورتسودان لمخاطبة القوات المسلحة لرفع الحصانه عن المتهمين وعندما تحقق غبوش من كلام المحامى اتضح انه غير حقيقى وبنفسه ذهب مع خاله الشهيد التومه درب الناس إلى وكيل النيابه الأعلى الجديد مولانا الصادق واستقبلهم بالترحاب وتحدث معهم بالصدق وبالصراحه ومن جانبه غبوش شرح لوكيل النيابه الأعلى حول مجريات القضيه منذ بدايه هذا العام وحتى الآن وبعد مرور 10 شهرا وعلى الفور وكيل النيابه طلب ملف القضيه واطلع عليه ورقه وراء ورقه فيما طلب منه غبوش بان يزوده بنسخه من أسماء المتهمين من القوات المسلحة وتكرم وكيل النيابه مشكورا وكتب له الاسماء وعناوينهم وحتى أرقام هواتفهم والغريب فى هذه القضيه ان المتهمين من القوات المسلحة الذين حضروا من عطبره وهم شباب صغار السن ومتهم واحد فقط من شرطه بربر ويبدو ان هناك أشياء خطيره مخفيه حول استشهاد كبرون سوف تظهر عند محاكمه المتهمين والدليل على ذلك أن محامى اسره الشهيد لم يطلع على ملف القضيه الا بعد عوده غبوش من مقابله النائب العام فى بورتسودان ،،، واختتم غبوش مطالبته لوزير الدفاع الفريق حسن داود كبرون بتوجيه قائد سلاح المدفعيه فى عطبره بأن يستجيب لطلب النيابه الأعلى بولايه نهر النيل ورفع الحصانه عن المتهمين وتسليمهم لنيابه بربر لتقديمهم الى المحاكمه وبهذا التقرير يتقدم غبوش بالشكر والتقدير للمدير العام لقوات المخابرات العامة الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل الذى كان قد استجاب لطلبه ووجه الاجهزه الامنيه بولايه نهر النيل بالتدخل العاجل لاحتواء تظاهره أبناء النوبه السلميه التى كانت ستقام فى بربر ويستنكروا حول اغتيال ابنهم الشهيد كبرون وربما كان قد تودى إلى نتائج وخيمه وبذلك تمكنت الاجهزه الامنيه بمحليه بربر بتهديه الأوضاع التى كانت على حافه لكارثه انسانيه فى بربر وذلك برئاسه المدير التنفيذي رئيس لجنه أمن المحليه الأستاذ حسن كرار ونائبه الأستاذ مامون بالتعاون مع الأداره الاهليه لأبناء النوبه بمحليه بربر برئاسه ألمك بشرى عكاشه ونائبه الأستاذ صلاح عطرون ولجنه المراءه برئاسه الاستاذه المحاميه هويدا حقص سداى ولهذا وذاك غبوش يامل مره اخرى ان يستجيب السيد وزير الدفاع الفريق كبرون وينصف اسره الشهيد كبرون وشكراً جزيلا لرئيس لجنه امن محليه بربر ولمدير شرطه محليه بربر ولمديراداره شرطه مرور محليه بربر ولمدير وحده أمن محليه بربر ولرئيس الجهاز القضائى بمحليه بربر ولوكيل النيابه الأعلى بمحليه بربر وشكرخاص الى ناظر عموم قبائل الميرفاب بنهر النيل وعلى امتداد أرض الوطن وخارجه ولاهلى النوبه فى محليه بربر برئاسه ألمك بشرى عكاشه ولغيرهم بالمحليات الاخرى بنهر النيل ولكل مجتمع اهل بربر الابرار الذين وقفوا مع اسره الشهيد وقفه انسانيه بروح الإخوه فى الله فى بربر واحه للسلام والاستقرار والتعايش السلمي بين القبائل المختلفه قال تعالى(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائده ٢ وبالمقابل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يحتقره ومن كان في حاجه أخيه كان الله فى حاجته) صدق رسول الله (ص) اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.