متابعات : أيمن كونتا
أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مؤسسات التعليم العالي تمثل ركيزة أساسية في نهضة المجتمعات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، موضحاً أن دورها يتجاوز التعليم إلى الإسهام في التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، باعتبارها منبعاً لإعداد الكفاءات وصقل المهارات اللازمة لدفع عجلة التقدم والابتكار.
وأشار الوزير إلى أن التعليم الأهلي والأجنبي والخاص شهد خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في مختلف جوانبه، بما يتوافق مع حاجات المجتمع ويواكب التطورات العلمية والتقنية المتسارعة. جاء ذلك خلال زيارته الميدانية للجامعة الوطنية بالخرطوم، حيث كان في استقباله مدير الجامعة البروفيسور قرشي محمد علي، وعدد من منسوبيها، إلى جانب حضور البروفيسور الطيب علي أحمد مدير جامعة الجنية، ومديري الإدارات العامة بالوزارة.
وشدد الوزير على أن الجودة تمثل شعار الوزارة ومحوراً رئيسياً في خطتها، إلى جانب أولويات أخرى تشمل إعادة الإعمار، وتعزيز البحث العلمي ومخرجاته، والاهتمام بالتعليم التقني والتقاني. وأعرب عن سعادته بما شاهده من جهود ملموسة داخل الجامعة الوطنية وتجهيزاتها الأكاديمية والفنية.
وفي إطار الزيارة، قام الوزير والوفد المرافق له بجولة شملت عدداً من الكليات والأقسام والمعامل، حيث أثنى على جدية إدارة الجامعة واستعدادها الكامل لاستقبال الطلاب في مقرها الجديد بالخرطوم جنوب.
من جانبه، استعرض البروفيسور قرشي محمد علي مدير الجامعة، جانباً من مشروعات إعادة الإعمار التي شملت ترميم الكليات وتهيئتها لاستقبال الطلاب القدامى والدفعات الجديدة في بيئة تعليمية حديثة ومتكاملة، إضافة إلى استعراض أبرز الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية.