مدني : سودانية نيوز
اختتمت بقاعة وزارة الثقافة والاعلام بولاية الجزيرة مؤتمر اتحاد شباب السودان قطاع ولاية الجزيرة تحت رعاية والي ولاية الجزيرة وتشريف عضو مجلس السيادة د.سلمي عبدالجبار المبارك ناقش المؤتمر 5 اوراق عمل وخرج بنحو24 توصية بشعار نبني بس.
وقالت عضو مجلس السيادة الدكتورة سلمى عبدالجبار المبارك لدى استلامها توصيات المؤتمر إن التوصيات ستجد الاهتمام من قبل مجلس السيادة ومتابعة توصيات مؤتمر اتحاد شباب السودان وأعربت عن أملها ان لا ينتهي هذا العام الا بالقضاء على مليشيا الدعم السريع الارهابية و اجلائها عن ارض السودان و أن يكون حرا” مستقلا.
و اثنت المبارك على حملة المليون متطوع إن الشباب راس الرمح في حاضر ومستقبل السودان والسعي ليكون السودان علما” بتاريخه واخلاق شعبه و موارده وطالبت بجعل معركة الكرامة عيدا” للاستقلال تزيل سنويا” واحدة من المعوقات وعلى راسها القبلية والتباغض وخطاب الكراهية
وفى ذات السياق قال والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير إن ولايته ستكون اول الولايات حرصا” على تنفيذ التوصيات التي اعتبرها نتاج يومين من النقاش حول اوراق اعدها علماء إجلاء وقال إن انعقاد المؤتمر دليل على تعافي الولاية وانهم مع وزارة التخطيط والرعاية الاجتماعية يخططون لزواج جماعي لصون الشباب
فيما كشف رئيس اتحاد الشباب علي الهادي إن التوصيات خرجت من اوراق علمية اعدها خبراء من (15) من جامعتي الجزيرة والقرآن الكريم وان اختيارهم لولاية الجزيرة لكونها ولاية مظلومة ومكلومة وتضررت انسانها بالحرب ومنها ستنطلق رسالة لكل دول العالم إن السودان مستقر وبعث برسالة لرئيس الوزراء انهم سيكونوا جنبا” إلى جانب مؤسسات الدولة وطالب بعدم استغلال كيان الشباب في السياسة وان العهد الذي بينهم هو العطاء والتخطيط لمستقبل السودان
هذا وقد استعرض المؤتمر خمس اوراق علمية عن مشروعات استقرار الشباب والفرص المتاحة للتمويل ودورهم في ترسيخ مفهوم التعايش السلمي وإعادة مادمرته الحرب وبناء الدولة مابعد الحرب
والآثار النفسية الناتجة عن الحرب واهمية العون القانوني في فترة ما بعد الحرب وخرجت الاوراق ب(24) توصية جاءت اهم الوصايا الانتقال بالتمويل لقيام مشاريع تنموية كبيرة لتشغيل الشباب،ترسيخ ثقافة التعايش السلمي واعادة ما دمرته الحرب السودان نموذجا، استراتيجيات وبرامج لمكافحة خطاب الكراهية عبر المؤسسات الرسمية والكيانات المجتمعية، تشكيل محاكم عدالة ناجزة بخصوص المتعاونين، إدراج بعض المواد الأكاديمية بالمدارس والجامعات التي تعزز ثقافة التعايش السلمي