هذا بيان مسلمي جبال النوبة.. وإعتصموا بحبل الله جميعآ ولا تفرقوا ينصركم الله

بقلم كندة غبوش الإمام

الحمد لله الذى أكرمنا بنعمة الإسلام والذى قال(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) والصلاة والسلام على رسول الله الذى بعثه الله رحمة للعالمين الذى قال( من غشنا فليس منا ومن حمل علينا السلاح فليس منا) صدق رسول الله (ص) أما بعد قال تعالى( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين) ال عمران 140،،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يحتقره ومن كان في حاجه أخيه كان الله فى حاجته) صدق رسول الله (ص)،،، الأخوه والاخوات مسلمي جبال النوبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد كتبنا لكم هذا البيان ولا شك إنكم قد تابعتم كتاباتنا حول قضايا جبال النوبة عامة وخاصة حول امر الدعوة إلى الله بجبال النوبة منارة الإسلام فى الزمن الجميل وتوافدت إليها الناس من كل فج عميق من أجل رغد الحياة الكريمة ومعاملة أهلها بالكرم السوداني الأصيل دون منا” ولا أذى وعندما تمكنوا وإشددت سواعدهم أخرجوهم من جبال النوبة الأوتاد الشامخات الراسيات قسرا” بقوة السلاح نازحين إلى الولايات المختلفة وتم مسح إسم جبال النوبة من على خارطة السودان أصل الحضارة السودانية وذلك لصالح الوافدين الجدد بإسم ولايه جنوب كردفان وهكذا دخلت جبال النوبة إلى النفق المظلم بالحروبات الدامية منذ عام 1986 وحتى الآن وكانت حرب قوات مليشيات الجنجويد فى السودان التي كانت الأسوأ والأخطر على مستقبل أبناء النوبة حصريا” وخاصة المسلمين منهم ومن مخرجاتها الأليمة الحزينة كانت أكثر تأثرا” على أهل جبال النوبة التى أفضت إلى كارثة إنسانية وحياتية فى حياتهم المختلفة وبادرت منظمات العون الكنسي بتوفير الحياة الكريمو لمنسوبيهم وأما المنظمات الاسلاميه فانها مارسات ممارسات جهوية عرقية وغير إنسانية ضد النوبة وخاصة مع النازحين منهم بالولايات المختلفة الذين يعيشون وحتى الآن فى الرواكيب الواهية على أطراف مدن تلك الولايات ويواجهون ظروف حياتية وانسانية قاسية لا يصدقه العقل البشرى فى كل مجالات الحياة بالإضافة المحاصرين بالدلنج عروس الجبال وفى كادقلي وسط السكوت من الحكومة المركزية التي رحلت مؤخرا” وأما حكومات الولايات فما زالت تواصل ظلم النازحين من أهل جبال النوبة مقابل نعيم الحياه الكريمة لصالح الآخرين وعلى إيقاع أغنية ثنائى العاصمة (ناس أفراحها زايدو وناس يتألموا) وبذلك إستبشرنا خيرا” لخطاب رئيس الوزراء عندما قال انه سوف يقف على مسافة واحدة مع المواطنين وعليه كنا قد كتبنا له رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وطلبنا بأن يصدر توجيهات الى السادة ولاة القضارف وكسلا والبحر الأحمر ونهر النيل بأن يأجلوا إخلاء المدارس والتي معظم من يقطنها، هم من أبناء النوبه النازحين مؤقتا” حتى تكتمل ترتيبات عودتهم إلى الخرطوم ولكنه لم يستجيب ثم إستبشرنا بخطابه الآخير على هامش إختيار بعض الوزراء فى حكومة الأمل ربما نجد فيها أملنا ونعود لأهلنا ويبدو ان رئيس الوزراء أملو غلبو تحقيقه وأصبح وزيرا للخارجيه وأيضا لم يستجيب الان ومع تداعيات قرار وإلي الخرطوم الذى قضى بإزالة السكن العشوائي بالخرطوم والنوبة اغلبهم من يسكنون فى المساكن العشوائية وهم الآن فى حيرة من أمرهم ويتسألون إلى أين مصيرهم فى السودان؟ وقبل أن اختتم هذا المقال نطلب من وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ان يعفي من الرسوم الجمركية لأغراض إنسانية من تبرعات أبناء النوبة فى بريطانيا لذويهم المصابين فى معركة الكرامة وأيضا” نطالب قيادات أبناء النوبة المسلمين وخاصة الذين بالخارج وذلك بدعم إخوانهم الفقراء والمساكين على خطى قيادات النوبة غير المسلمين قال تعالى (ولا تحسبن الله غافلا” عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) إبراهيم 42،،، اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد،،،