سكان الرواكيب بالخرطوم والولايات يناشدون الفريق عطا

بقلم كندة غبوش الإمام

الحمدلله الذى قال (ولقد كرمنا بني آدم وحملناه فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) الإسراء 70 والصلاة والسلام على رسول الله الذى قال ( كلكم من آدم وآدم من تراب) صدق رسول الله (ص)،،، أما بعد قال تعالى

ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم أن الله عليم خبير) الحجرات 13،،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى) صدق رسول الله ( ص) فى هذه الآية الكريمة المولى عز وجل خاطب الناس جميعا يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر واحد وهو أبوكم أدم، وأنثى واحدة وهى امكم حواء، فنسبكم واحد، فلا يفخر بعضكم على بعض فى النسب وصيرناكم بعد ذلك شعوبا كثيره وقبائل منتشره ليعرف بعضكم بعضا

لا ليفخر عليه لان التمايز لا يكون الا بالتقوى، لذا قال: ان أكرمكم عند الله أتقاكم، ان الله عليم باحوالكم خبير بما تكونون عليه،،،

وأما الحديث الشريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوكد ان لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى يعنى على سبيل المثال ان النوبة والعرب لا فرق بينمها الا الذى يخاف الله وهو الأفضل عندالله من الذى لا يخاف الله هذا هو تفسير الحديث الشريف أعلاه وهنا اللبيب بالإشارة يفهم

إلى السيد عضو مجلس السياده الانتقالي الموقر لعناية مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا المحترم قبل أن استرسل فى موضوع هذا العنوان ويبدو ان مجلسكم الانتقالي الموقر لم يستفيد من سياسات الحكومات الوطنية المتاعقبة على الحكم بالسودان منذ رحيل الاستعمار عن البلاد وهى سياسات فرق تسد ضد مناطق أهل الهامش وبالرغم انها كانت برئاسة حكام مسلمين من أهل الشمال المسلم حسب ما ذكرنا فى الآية الكريمة الأولى والثانية وكذلك الحديث الشريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم الأول والثاني وعلى مستوى ما حدث لنا من التهميش والظلم الغبن فى كل مجالات حياتي المختلفة وخاصه فى ظل نظام الموتمر الوطني السابق والممتد حتى الان فى ظل حكومتكم الموقرة وكنت اعتقد ان معركه الكرامه فوق كل الاعتبارات التى وحدت الأمة السودانية خلف قواتها المسلحة بقياده مجلس السيادة الانتقالي وقيادة القوات المسلحة وقوات الشرطة والمخابرات العامة وقوات المشتركة ٠٠٠الخ الا ان هذا ما لم وعادت تجار الحرب مره أخرى عبر استنفار وتسليح قبائل بعينها دون القبائل الأخرى وخاصه النازحين بالولايات التى خارج سيطرة قوات مليشيات الجنجويد وقوات الحركة الشعبية بقيادة الحلو بجبال النوبة وقد ظللت مساندا للجيش عبر كتاباتنا المشهودة ولو كنت من غير أبناء النوبة لكنت الآن بجانب سلمى ونوره او فى حكومة الدكتور كامل إدريس فقد كنت معه ضمن المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية عام2010 الذين قبضوا الثمن مقابل الانسحاب لصالح البشير الا انا الفقير لله وقد انسحبت بلا مقابل بل مكروها، فى الحلقة الثانيه 2_ 2، نواصل مناشدة سكان الرواكيب بالخرطوم وبالولايات لسيادتكم الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا،،، اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.