بقلم كندة غبوش الإمام
الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا والصلاة والسلام على رسول الله الذى بعثه الله رحمة للعالمين، وأما بعد قال تعالى ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبه الأمور) الحج 41،،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة قالوا لمن يارسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) صدق رسول الله (ص)،،، فى هذه الآية الكريمة المولى عز وجل وصف هولاء الموعودون بالنصر وهم الذين إن مكناهم في الأرض بالنصر على أعدائهم،، وأدوا الصلاو على أكمل وجه، وأعطوا زكاة أموالهم، وأمروا بما أمر به الشرع،، ونهوا مما نهى عنه،، والله وحده مرجع الأمور فى الثواب عليها والعقاب،،، أما الحديث الشريف فلا يحتاج لشرح وأنتم أيها العرب أدرى مني لأنها لغتكم،، عفوا السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر لعناية الدكتور كامل إدريس المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد كتبنا لكم هذه النصيحة من أجل أن تقيم دوله العدل والمساواه بين الناس جميعا” فى السودان حتى ينصرك الله قال تعالى( وما النصر الا من عندالله العزيز الحكيم) ال عمران 126،، طالعت مجمل حديثك عبر وسائل التواصل الإجتماعي ونصيحتنا للأخ الدكتور كامل أولا” ما كان ينبغي لك عدم السجدة فى مطار بورتسودان الدولي وهذه السجدة لا معنى لها فى الدين الإسلامي ثانيا” قلت إنك ستقوم بهيكلة الدولة السودانية ولا تنسى إنك رئيس مجلس الوزراء معين وليس منتخب ثالثا” قلت إنك ستقف مسافة واحده مع القوى السياسية ولا إقصاء لاحد يعنى حتى مجموعة الدكتور حمدوك الموالين لقوات ال دقلو التى قتلت الشعب السودانى واغتصبوا حرائر السودان ودمروا هذا الوطن العزيز الذى باسمه كتبنا ورطنا ستقف معهم مسافة واحدة
وقلتم ان حكومتك سوف تحارب الفساد والمحسوبية ونسألكم ومن أين تأتى بمثل هذه الحكومة إلا من سويسرا ماذا يعنى انك ستقف مع الشعب مسافة واحدة، وما هي الفائدة على الشعب السودانى
لمخاطبتك للعالم بلغاتهم المختلفة أليس هذا العالم الذى يتفرج الآن على الحرب ضد وطنك السودان لذلك ان سلفك الاسبق د٠ حمدوك عندما حضر من الخارج إلى السودان ليكون رئيسا على الشعب السودان خاطبهم وقال سنعبر سننتصر….الخ ختاما نحن يا السيد رئيس مجلس الوزراء نرحب بك فى وطنك الأول كما نحتاج منك أقامة دولة العدل والمساواة بين الناس وخاصة نحن النوبة أهل الحضارة السودانية ولا ينكر ذلك الا مكابر، وبشهادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عندما التقى بوفد كيان وحدة شعب النوبة برئاسة الأمير العميد كافي طيارة البدين كان ذلك بمقر اقامته ببيت الضيافة بالخرطوم جاء ذلك برعاية عضو مجلس السيادة الانتقالى نائب القائد العام لقوات الشعب المسلحه الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي وانا كنت الناطق الرسمي بإسم الكيان الذي كان على غرار كيان الشمال الآن الأمير العميد كافى ونائبه المقدم الجاو وقواتهم محاصرين بجبال النوبة منذ بداية الحرب وحتى الآن وأما انا وبالرغم أننى عضو هيئة علماء السودان ولكن وللأسف من النازحين وبلا مأوى بداية بولاية القضارف وكسلا والبحر الأحمر والآن نازح بمحليه بربر بنهر النيل متابع مأساة النازحين من أهل عشيرتى الذين يواجهون ظروف حياتية وإنسانية قاسية فى تلك الولايات باستثناء محلية بربر بولايه نهر النيل الذين يجدون أحسن المعاملات من أهل مجتمع بربر الأبرار بقيادة المدير التنفيذي ورئيس لجنة أمن محلية بربر حسن كرار ونائبه مأمون والأجهزة الأمنية المحليه، وعندما تشكل حكومتك لا تنساهم ولا اذكيهم على الله فقط نذكركم أن نفعت الذكرى لذلك نصيحتنا لك لا تدلي بتصريحات الا بعد تشكيل الحكومة وتضع برامج حكومتك أمام طاولة مجلس السيادة وعندما يتم الموافقة عليها واعتماد اعضاء الحكومه وبعد ذلك صرح كما تريد وأما الآن أنت بلا حكومة يمكن تسقط فى مجلس السيادة أضبط تصريحاتك يمكن قولك يفوح والناس ما بتريح قال تعالى ( إن الله يأمركم أن تودوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا) النساء 58،،، اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد