بقلم : كندة غبوش الإمام
الحمد لله أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين ونواصل الحلقه الثانيه الحمدالله الذى قال( وافعلوا الخير لعلكم تفلحون) الحج 77 والصلاه والسلام على رسول الله الذى قال ( هذه الامه بخير ما إذا قالت صدقت وإذا حكمت عدلت) صدق رسول الله ( ص) وعندما اكتمل وصول بقيه علماء المسلمين الافارقه إلى القصر الملكى بضاحيه كدى وفى صاله الاستقبال رحب بهم المشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الأمير الدكتور بندر بن سلمان ونقل إليهم تحيات الملك سلمان بالإقامة الطيبة وبالحج المبرور على نفقته مبتغيا بذلك وجه الله الكريم وأشار فى كلمته إلى اسباب دعوه الملك لهم وذلك من أجل نشر الدعوه الاسلاميه فى أفريقيا بالحسنى وبلا اكراه عملا بقوله تعالى (وما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبئن لهم فيضل من يشاء ويهدى من يشاء وهو العزيز الحكيم) إبراهيم 4 وأكد الأمير الدكتور بندر اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولى عهده الامير محمد بن سلمان بأمر الدعوه فى أفريقيا ودعم المسلمين فيها داعيا العلماء بنشر الإسلام بالموده والسلام بدون تطرف والاسلام دين السلام وتوحيد الله وبعد ذلك تم توزيع العلماء على غرف مختلفه وتم تخصيص جزء من الطابق الأول لوفد السودان والارضى للمطعم بإدارة مجموعه مطاعم الدار البيضاء العالميه التى ظلت تقدم وجبات مختلفه لضيوف خادم الحرمين الشريفين كما تم تزويدهم ببطاقات باسم برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين وتم ايضا إعداد قاعه للمحاضرات بواسطه كبار من هيئه علماء الديوان الملكى برئاسه رئيس اداره شئون الحرمين الشريفين الدكتور عبدالرحمن السديس حيث تلقينا محاضرات قيمه فى العلوم الاسلاميه المختلفه وخاصه وفى فقه العبادات والمعاملات وفى ذلك كان قد سبقتنى إلى السعوديه سيرتنا الاعلاميه والدعويه عندما كنت أعمل في دوله الكويت فى هذا المجالين وتم استضافتى عبر اذاعه القرآن الكريم فى برنامج مع ضيوف خادم الحرمين الشريفين حيث تحدثنا عن دخول الإسلام إلى جبال النوبه بالسودان بلا اكراه والنوبه دخلوا الإسلام افواجا وأيضا بلا اكراه فى عهد الاستعمار البريطاني ولكن بعد رحيل الاستعمار الحكومات الوطنيه لم تهتم بأمر الإسلام والمسلمين بجبال النوبه وبذلك عادات منظمات التنصير الكنس الى جبال النوبه إلى يومنا هذا وفى هذا الإطار حظيت بردود كثيره من بعض قيادات المنظمات الاسلاميه بالسعوديه وفى غيرها وطلبوا المساهمه بدعم مسيره الدعوه والمسلمين بجبال النوبه فى السودان ولكنى اعتذرت لهم بان الامر ليس بيدى،، مكثنا ايام جميله فى مكه المكرمه وخاصه الصلاه بالحرم المكي الشريف وبرامج مختلفه اعددت لنا من قبل اللجنه المشرفه على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ثم غادرنا إلى عرفه ومنها الى منى ثم إلى المدينه المنوره كل ذلك بواسطه سيارات النجده وبنفس الطريقه تم استضافتنا فى الفنادق الفاخره بالمدينه المنوره بالقرب من المسجد النبوي الشريف وكل صلواتنا كانت بالمسجد النبوي الشريف وزيارات إلى المزارات المختلفه ومكاسب لاتعد ولا تحصى لصالح الدعوه إلى الله فى افريقيا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه ومن المنظمات الاسلاميه بالمملكه العربيه السعوديه ومن هذا الشعب السعودي المحترم
الذى يحب الملك سلمان واحبونا عندما علم اننا ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان واكرمونا بهدايا مختلفه ختاما شكرا الملك سلمان شكراً ولى العهد الامير محمد بن سلمان شكراً الأمير الدكتور بندر بن سلمان شكراً هيئه كبار علماء الديوان الملكى شكراً امام مسجد النبوى الشريف بالمدينه المنوره شكرا الشعب السعودي المحترم شكراً لسفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان السفير على بن جعفر عدنا إلى السودان مع نهايه موسم الحج عام1438 الموافق 2017 لمواجهه ظروف انسانيه وحياتيه قاسيه وحتى الآن لا تعد ولا تحصى بالإضافه الى ذلك الظلم والغبن والتهميش من جهات متعدده الذين لا يحبون قول الحق من امثالنا فى كل مجالات الحياه وعليه نطلب من وزير الماليه والتخطيط الاقتصادى الدكتور جبريل إبراهيم بضروره بتقديم لنا مساعده انسانيه حتى نخرج من السودان إلى المنفى قبل موتى فطيسا فى بيوت الناس ب،، بربر بولايه نهر النيل،،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يحتقره ومن كان في حاجه أخيه كان الله فى حاجته) صدق رسول الله ( ص) اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد