شكرا” عنان.. فقد حرموني من حصتي الرمضانية

بقلم كندة غبوش الإمام

الحمد لله رب العالمين الذي أنزل القرآن فى شهر رمضان المبارك والصلاة والسلام على رسول الله الأمين الذي بعثه الله بشيرا” ونذيرا” وداعيا” وسراجا” منيرا” أما بعد قال تعالى( ولا تحسبن ان الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يوخرهم ليوم تشّخص فيه الأبصار) قال رسول الله (ص) انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) كتبنا هذه المقدمة بعد عودتنا من الدلنج حيث تناولنا مخرجات زيارة عضو مجلس السياده مؤخرا” الى جنوب كردفان الفريق أول ركن الكباشي على أرض الواقع وبلا مقابل وفي الخرطوم كتبنا بعض الملاحظات والمطالب لوزير الداخلية المدير العام لقوات الشرطة ولقائد القوات البرية بالقوات المسلحة وللمدير العام لقوات جهاز المخابرات العامة لكي يكتمل نجاح هذه الزيارة حتى تعود الولاية الى سيرتها الأولى وتنعم بالأمن والسلام فى ظل مجتمع متضامن وفى بداية رمضان ذهبت الى مدرسة تدريب مستجدي الشرطة من الجنسين بجوار السوق الشعبي بالخرطوم من أجل استلام حصتي الرمضانية بعد أن علمت بقرار وزير الداخلية المدير العام لقوات الشرطة الفريق عنان بمساواة السادة الضباط المتقاعدين مع الرتب الأخرى فى الخدمات الاجتماعية وخاصة فى السلع الرمضانيو وهناك أندهشت بكميات كتيرة تحتاج لعربة وطلبت من الرائد مالك بأن يحفظ لي حصتب متى ما أجد وسيلة النقل هذه السلع فقد وافق وأعطاني رقم التلفون للتواصل ويوم الخميس كلفت زوج شقيقتي نقيب شرطة عبدالله جميز بالذهاب الى الموقع لإستلام حصتي وبالفعل ذهب ولم يجدها و إتصلت بالرائد مالك وأكد لي أن شخصيا” آخر استلم حصتي عن طريق الخطأ وطلب مني ان اتصل عليه يوم الأحد اذا توفرت كميات إضافية وهنا أسال لماذا دائما انا مظلوم من قوات الشرطة وخاصة من إدارة المعاشات الذين يأكلون بالباطل أموال الرتب الأخرى وخاصة فى شهر رمضان واعتبروا شكرنا للفريق أول شرطة حقوقي عنان بمثابة جريمة وبذلك فقدت حصتي من معينات شهر رمضان المبارك و بالمقابل الأخوه عنان ورشاد ومفضل لم يتكرموا بالرد علينا ظننا منهم اننا من المتسولين بالرغم أنهم عملوا بجنوب كردفان فى زمن سابق ويعرفونني حق المعرفة لسنا من الذين يترددون على مكاتبهم هناك وهنا بالخرطوم ولا يعملون انني ابن جبال النوبة وخاصو من قبيله النيمق (أما) التي لا تعرف ثقافة التسول وجدي الإمام (ليمان) الذي كان أحد قادة ثورة الشهيد السلطان عجبنا وكان يجيد لغتين الإنجليزية والعربية ويبدو ان هولاء الأخوة اعتبروني من المتسولين ولم يردوا علينا الله يسامحهم في هذا الشهر المبارك وإن بعض الظن اثم ونطالب وزير الداخلية بأن ينصفني من ظلم إدارة المعاشات المتكرر منذ عام 1977م وحتى الان اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.