مؤتمر حول قضايا المرأة المعاصرة بجامعة السودان

الخرطوم : سودانية نيوز
بشراكة ذكية مع مركز دراسات المرأة ومنظمة ( هويتي سوداني) نظم معهد تنمية الاسرة والمجتمع بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا مؤتمر قضايا المرأة المعاصرة ( النسخة الثالثة ) تحت شعار ( نحو علاقة تكاملية بين الجنسين ) وذلك في إطار اليوم العالمي للمرأةبرعاية البروفيسور عيسى بشير محمد مدير الجامعة .. وبحضور الدكتور عادل محمد الطيب عميد معهد تنمية الاسرة والمجتمع والدكتورة هدى عثمان عبدالله مديرة العلاقات العامة والاعلام والاستاذة رندا محمد علي مؤسس منظمة ( هويتي سوداني ) ولفيف من الحضور والمهتمين والطلاب .
الدكتور عادل محمد الطيب أعرب عن سعادته بالشراكة المجتمعية مع المؤسسات والمنظمات وقال ( التكامل المشترك بين الرجل والمرأة هو سمة نبيلة في الحياة الدنيا ) وأبان أن تلاقح الافكار والعلوم علي مختلف الاصعدة تسهم فيه البشرية وللرجل والمرأة ادوارا كبيرة وواضحة … وأوضح أن المعهد يتبنى جميع المبادرات والتوصيات حتى ترى النور على أرض الواقع سائلا الله أن يهدي الجميع الي الخير والنماء والتطور والرفعة للسودان .
الاستاذة رندا محمد على أكدت على أن مكانة المرأة في الاسلام عالية ، وأبانت أن الشرع حفظ حقوق المرأة وكفلها لها وقالت ( نحن في هويتي ) نرعي وندعم برامج المرأة ونعمل على حمايتها وتطويرها في مختلف المجالات .
قدمت خلال المؤتمر العديد في الاوراق العلمية حيث قدمت الاستاذة نوال مصطفي دفع الله مدير مركز دراسات المراة ورقة بعنوان ( صورة المرأة في الاعلام وخلفياتها الفكرية ) ، كما قدمت الدكتورة وفاء فيصل مختار عميد كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات بالجامعة ورقة بحثية بعنوان ( المرأة والتكنولوجيا ) .. كما تناول المؤتمر ( خلق المرأة النوع ، من نفس وأحدة ) ورقة علمية قدمها البروفيسور محمد المجذوب محمد صالح ، وعقب علي الاوراق العلمية الدكتور عادل محمد الطيب عربي والدكتورة نجوي عبد اللطيف والدكتور فتح العليم عبدالحي .
ناقش المؤتمر التحديات التي تواجه المرأة فكرياً وتكنولوجيا وخرج بتوصيات جاء أبرزها في (ضرورة تطوير دور المرأة عبر أدوات التكنولوجيا والتحول الرقمي ، ضرورة الاجتهاد في منصة التراث الاسلامي بالنقد والتحليل لمجابهة التحديات خاصة في خطابنا مع غير المسلمين ، العلاقة بين الأزواج الانسان ليست علاقات حرب وصراع تنتهي بالانتصار بل هي علاقة زوجانية قائمة على التعاون والتناصر ، ضرورة تبني الرؤية الكلية الشمولية للتصور الاسلامي حول المرأة والاستهداء بتجاربها ، ضرورة تلخيص النصوص التي تؤسس للتصور الاسلامي من جملة التفاسير العلمية والمعرفية ، أحياء النموذج الاجتماعي في الإسلام والترويج للنطام العائلي القائم علي المودة والرحمة السكن والمودة والمعروف والاحسان ، التبادل والتشارك والتكامل في انتاج وتوزيع المواد الاعلامية التي تعمل على اصحاح واقع المرأة المسلمة ، تنشيط المنابر الفكرية في مؤسسات التعليم وتفعيل الاجتهاد والتطور المبني على العلم والمعرفة خاصة في اللغة العربية )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.