زيارة الكباشي لجنوب كردفان.. إطلالة على دفاتر الإرادة

بقلم: كندة غبوش الامام
لقد اثنى الله على العلم وأهله ومن إكرام الله للعلماء إستشهاده بهم وهو توحيده ، وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة الملائكة وأولوا العلم ، أما بعد قال تعالي: ( شهد الله انه لاإله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائمآ بالقسط لاإله إلا هوالعزيز الحكيم) ســـورة ال عمران الاية (18). قال الامام القرطبي رحمه الله في هذة الاية دليل علي فضل وشرف العلماء وفضلهم فإنه لو كان آحد آشرف من العلماء لقرنهم الله بإسمه وإسم ملائكته كما قرن العلماء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينآ مكانة العلماء: ( العلماء ورثة الانبياء ). ومعلوم انه لا رتبة فوق النبوة ولا شرف فوق الوراثة لتلك الرتبة ، قال بن رجب : يعنى انهم ورثوا ما جاء به الانبياء من العلم فهم خلفوا الانبياء فى أممهم بالدعوة الى الله والزود عن دين الله ، كتبنا هذة المقدمة حول مخرجات زيارة الفريق أول ركن الكباشي الى جنوب كردفان مؤخرآ وكذلك مخرجات زيارة الامين العام للصندوق القومى لرعاية الطلاب البروفيسر عصام كرار وهاتان الزيارتان أعادت الولاية وصندوق الطلاب لأجواء الامن والسلام والاستقرار والتعايش السلمي بالاضافة لأهل لقاوة النازحين بالدلنج وكادقلي وفى الدلنج الغرفة التجارية برئاسة حسن المى شروب قامت بإعداد داخلية الطلاب في مدخل المدينة إعدادآ جيدآ ليتم ترحيلهم من مخيمات مركز الشباب الي غرف مزودة بمتطلبات الحياة الكريمة في إطار مخرجات تنفيذ توجيهات الفريق الكباشي لإستضافة أهل لقاوة بالدلنج، والسلطة القضائية أوقفت تحصيل إيجارات دكاكين مظاليم قضاة الدلنج والتفاصيل لاحقآ ويتم الان تأهيل جامعة الدلنج بكل مؤسساتها المختلفة وكذلك تأهيل داخليات أمانة الطلاب حسب توجيهات الامين العام الذى كان قد سلم شيك بمبلغ مقدر لآمين الولاية لهذا الغرض بحضور الفريق كباشي لذلك ياتي تنفيذ مخرجات زيارة الكباشي للدلنج جامعة الدلنج وأمانة الصندوق فى الصدارة ثم الغرفة التجارية بالدلنج ثم مفوضية العون الانساني بالولاية برئاسة المفوض راوية كمال ثم إنتقلنا الى كادقلي حيث قمنا بزيارات لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة وتجولنا في أحياء المدينة وكذلك بالسوق الكبير والسوق الخارجي وكتبنا مخرجات تلك الزيارة التي كانت بمثابة أمنآ وسلامآ بكادقلي وشاملآ لكل محليات الولاية بإعتبار أن كادقلي هى عاصمة الولاية ومنها كانت إنطلاقة زيارة الكباشي للمحليات الاخرى وقد وصفنا تلك الزيارة بأنها أمنآ وسلامآ بجنوب كردفان ولا ينكر ذلك إلا مكابر وإلا لمن ابى من الجاحدين من نعم الله الذى سخر لهم زيارة الفريق كباشي والبروف عصام لتحقيق هذا الامن الذى كان غائبآ لفترة طويلة عن الولاية والذى أصبح الان حديث المجتمع هنا وعلى إمتداد آرض الوطن وخارجه وبالرغم أن رئيس الوفد الاعلامي المرافق لزيارة الفريق كباشي الاستاذ عادل سنادة إعتذر بأن يدفع لنا ميزانية من الاعلام المرافق للوفد بحجة اننى لست من ضمن كشف الاعلاميين وإحتسبت ذلك لوجه الله تعالى وواصلت بنقل مشاهدات الزيارة وحتى زيارات المحليات الاخرى مثل الترتر والقوز وكلوقي وصلتنا منها دعوات بزيارة تلك المحليات للكتابة عن مشاهدات الزيارة التى أعادت تلك المحليات الى أجواء الامن والسلام والاستقرار وتوقفت فيها عمليات المتفلتين الخارجين عن القانون الذين كانوا يحملون السلاح غير المقنن ونتائج تنفيذ مخرجات الزيارة بكادقلي فأن ألاجهزة الامنية والعدلية فى الصدارة ثم وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والصندوق القومى للتأمين الصحي ، هكذا كانت مشاهداتنا أو كتاباتنا حول زيارة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن\ شمس الدين الكباشي لولاية جنوب كردفان وهنا نشير الى أن بعض اهل عشيرتي الموالين للحركات الشعبية بقيادة الحلو وعرمان وعقار الذين لم يعجبهم مصداقية قلمي في نقل هذة الحقائق على أرض الواقع ووصفونى من مرتادى موائد الفريق الكباشي ومن المرتشين ويشهد الله هذا ما لم يحدث وكفى بالله شهيدآ بينى وبينهم ونؤكد لهم اننى لم أتمكن من العودة الى الخرطوم لعدم توفر المال اللازم لعودتى اليها إلا ان بناتي سلوى كندة غبوش وبشائر كندة غبوش أرسلوا لى مبلغ مقدر على حساب بنكك بواسطة الاخ النور إسماعيل بالدلنج وأنا الان بصدد العودة الى الخرطوم بعون الله تعالى ونواصل الكتابة حول هذة الزيارة التى تركت أثارآ طيبة فى نفوس أهل الولاية جميعآ من الكباشى هذا الشبل من أسود الجبال وأبرئ نفسى من إتهامات بجريمة مرتادى موائده ونكشف أسماء الذين إتهمونى بهذة التهم الباطلة قال تعالى:( يا أيها الذين أمنوا إتقوا الله وقولوا قولآ سديدآ ).سورة الاحزاب ، اللهم أني قد بلغت الله فأشهد والله من وراء القصد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.