نهب صحفية وفنان في حادثين مختلفين .. 9 طويلة تكشّر عن أنيابها مجددا”
الخرطوم – سودانية نيوز
تشهد العاصمة الخرطوم؛ هذه الأيام عودة قوية لما يعرف بـ9 طويلة؛ في ممارسة عمليات النهب والسلب في وضح النهار؛ وسجلت المضابط اكثر من عملية نهب تعرض لها مواطنين داخل الأحياء بالخرطوم خلال ال48 ساعة الماضية.
وكشفت الصحفية اماني ايلا عن تعرضها لعملية نهب من قبل العصابة هي وشقيقاتها داخل حي جبرة جنوبي الخرطوم؛ وكتبت أماني قائلة: ” قبل شوية، حوالي الساعة ٧:١٥ دقيقة، جايين من الدرس برفقة شقيقاتي، اعترضوا طريقنا، ثلاثة أفراد على دراجة نارية، وتمت محاصرتنا بالكامل، وتطلبوا منا تسليم الهاتف تحت تهديد السلاح الأبيض، حاولنا الفرار منهم ولكنهم كانوا أكثر قوة منا بالسلاح، وكي احافظ على سلامة أخواتي ونفسي، سلمتهم الهاتف حتى لأ يؤذُننا، بعد تسليم الهاتف طلبوا منا نفض ثيابنا إذ كنا نحمل نقود أو لأ، ومن ثم مد أيدينا إذ كانت بها حُليّ أو لأ! فعلا رأوا خواتم بأيدينا خلعناها وسلمناها لهم قبل أن تصل إلينا أيديهم الآثمة.
وأضافت “ومن ثم تركونا نذهب، ما أن هممنا بالذهاب، حتى أتوا أصحاب عربة نسيان ومعهم آخرون اظنهم كانوا يتابعون ما نمّر به ، فأحاطوا باللصوص واشتبكوا معهم ،وردوا إلينا ما اخذوا من هاتف وخواتم، وأمرونا بالذهاب، فتركانهم وذهبنا حيث وجهتنا، ولا نعلم بعدها ماذا فعلوا بهم؛ الحادث دا بالضبط في جبرة شمال شارع المدرعات.
وأضافت “عليه أؤكد أن البلد ليست آمنة، وأصبحت جرائم السرقة والاعتداء على رؤوس الأشهاد، كمية الرعب الدخلوها فينا ما هينة، عفونا عنهم لوجه الله، وربنا يهديهم؛ الموضوع تطور شديد، وأصبح المواطن في حالة رعب مستمر، بل جلهم عكفوا في بيوتهم لأجل سلامتهم، نطلب من وزارة الداخلية، والأمن، أن يكثفوا من النقاط الأمنية والدوريات بالاحياء.
إلى ذلك تعرض المطرب الشاب أحمد البربري إلى حادث نهب عندما كان في طريقه من منزل أسرته إلى بقالة وبعد نهب هاتفه أطلقت رصاصة من مسدس على فخذه وهو حاليا بمستشفى الساحة
وتم نهب موظفة صباح اليوم الأحد في المعمورة شرق؛ في طريقها إلى موقف المواصلات نهاية المحطة على مسافة قريبة من مركز شرطة الجريف غرب؛ وبحسب معلومات تحصل عليها (النورس نيوز) أن عصابة 9 طويلة أصبحت تنشط في ساعات الفجر الأولى عند ذهب الموظفين إلى العمل واصبحت العصابة تترصد الفتيات والنساء اللاتي يخرجن باكر للذهب إلى العمل أو انتظار الترحيل في الشارع العام.
