الخرطوم : أيمن كونتا
أقر وزير المالية جبريل ابراهيم بضعف البنى التحتية لصادر الماشية، وطالب بثورة كبيرة أملا” في النهوض بالقطاع واستنكر جبريل لدى مخاطبته تدشين توزيع 23 عربة خاصة بمشروع المسح الوبائي الثالث لولايات ( سنار’ النيل الأبيض ، النيل الأزرق ، شمال كردفان ، جنوب وغرب كردفان بالاضافة إلى ولايتي كسلا والقضارف)، اليوم الاثنين أستنكر وجود محاجر في بورتسودان مسورة بسلك شائك واردف”لا تشبه السودان الذي يمتلك ثروة حيوانية تجاوزت 100 مليون رأس “
ونادى جبريل بضرورة تغيير النظرة الاجتماعية لتربية الماشية والتباهي والتفاخر بها وقال “ده زمن انتهى ولابد ان تدخل الثروة الحيوانية الدائرة الاقتصادية واعانة الراعي ليستفيد”.
مبشرا” بتحقيق البلاد عائدات ثروة حيوانية في السنة (6) مليارات دولار بدلاً من (600) مليون دولار، وأكد امكانية قيادتها صادرات السودان، لكنه رهن ذلك بتنسيق الجهود بين الوزارات المختصة في الإنتاج ومحاربة الأمراض.
وبدوره أشاد وزير الثروة الحيوانية حافظ ابراهيم مجهودات الاتحاد الأوربي فى دعم برامج صحة الحيوان لفترة امتدت لأكثر من (25) عاما وقال إنها توجت بتنفيذ مشروع المسح الوبائي الأول فى الفترة من 2007 -2012 بتمويل قدره 3،55 مليون يورو والذى ساهم فى استكمال مسيرة الطاعون البقري فى العام 2008 مؤكدا على موافقة الاتحاد الأوربي بتنفيذ مشروع المسح الوبائي الثاني الذى انتهى قبل أربع سنوات بولايات شرق السودان بتمويل قدره 3،5 مليون يورو
وقال حافظ ان مشروع المسح الوبائي يعول عليه كثيرا فى تطوير الثروة الحيوانية والمحافظة على القطيع مما سينعكس على ترقية و تطوير الصادرات وتحقيق الأمن الغذائي محليا ودوليا
واكد حافظ على ان الوزارة تبذل مجهودات فى التنسيق والتعاون مع الاجهزة المختصة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بغرض الحفاظ على سلامة وصحة القطيع القومي والقضاء على الأمراض العابرة للحدود وفق المعايير الدولية .
واعلن حافظ عن دعم الدولة لقطاع الثروة الحيوانية بتوفير الدعم المالي والسياسي لإنقاذ الخطط والبرامج القومية والمشروعات ذات التمويل الأجنبي وتشجيع الاستثمار فى مجال الثروة الحيوانية