أبدى تجمع مزارعي القطاع المطري تخوفه من فشل الموسم الصيفي، وذلك بسبب مشكلات التمويل، الأسمدة والوقود، وطالب بسحب ضريبة ال 50% التي فرضتها وزارة المالية علي الجازولين على خلفية تحرير أسعار الوقود لجهة الوعد الذي قطعه وزير المالية بتحويل الدعم الحكومي للإنتاج، الزراعي الصيفي الحالي ، وزادوا بأن 80% من المزارعين معسرين، وأشاروا إلى أن هذا الموسم يعد فيصلي، داعين إلى ضرورة تمويل السلم ب 38،3 والمرابحات وشراء محصول الذرة بسعر اليوم
وأكد رئيس تجمع مزارعي القطاع المطري ياسر علي سعد علي أن القطاع يعد عصب الزراعة الآلية لكنه قطاع محاط بعدد من التحديات، منها زيادة سعر الوقود نتيجة لتحرير الوقود كما أن الموسم لم يبدأ حتى الآن، شاكيا من معاناة المزارعين بالمعسكرات من هجمات متفلتين قاموا بقتل ثلاثة مزارعين بأحد معسكرات ولاية القضارف، وزاد بأن توفير الخيش لجمع المحاصيل من المشاكل التي تواجه الموسم وقال إن تجمعه يعد جسما حاميا يؤمن الغذاء في السودان والدول المحيطة والعالم،ووصفه بالجسم القوى لتدارك مزارع مثقل بالديون، مضيفاً لأن موسم 2012م من اسوأ المواسم الزراعي ووعد حميدتي ووجه وزارة الزاعة لتمويل السلم بما قيمته 38،3 وإعطاء فرص مرابحات للمزارعين وشراء محصول الذرة بسعر اليوم.
وتطرق رئيس التجمع إلى المشاكل التي تعترض الموسم الصيفي والتي من اهمها عدم التزام الدولة بقضية الإنتاج، مشيداً بموقف النائب الأول لرئيس مجلس السيادة في توجيه البنك الزراعي القاضي بمعالجة قضايا المزارعين في القطاع المطري.
ووصف رأس المال المقدم للإنتاج الزراعي بالضعيف، داعياً البنوك التجارية الاتجاه للتمويل الزراعي.
وتوقع عضو التجمع غريق كمبال فشل الموسم الصيفي والذي يواجه مشاكل وقضايا بسبب أزمة الغذاء العالمي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وزاد بأن العالم بات يعول على السودان لاجتياز الأزمة، خاصة والبلاد تمتلك مقومات زراعية لا سيما أن القطاع المطري يملك مساحة 37 مليون فدان مما جعل السودان مؤهلا لإنتاج الغذاء والمحاصيل النقدية التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. وقال ان واحداً من الإشكالات الكبيرة قبضة بنك السودان علي السيولة والتي بدأت بتعويم الجنيه مما أدى إلى خروج المنظومة التمويلية،ونوه الي ان الإشكالية الحقيقية تتمثل في ان رأس مال البنك الزراعي لا يتعدى مبلغ 2 مليون دولار، مستنكرا بيع جالون البنزين لمزارعي القضارف بسعر 165حنيه للجالون.
وشدد عضو تجمع القطاع المطري بالقضارف على أن قضايا المزارعين مهنية وليست سياسية، وقال إن علاقتهم والحكومة هو زسم السياسات التي تنهض بالقطاع الزراعي، وزاد بأنهم كمزارعين في القطاع المطري بح صوتهم لعام كامل بين مكاتب المسؤولين للنهوض بالقطاع، مشيراً إلى ان المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي دق ناقوس الخطر بحدوث مجاعة وان 18 مليون مواطن سوداني يتهددهم شبح المجاعة، مشيراً إلى أن الزراعة هي روح السودان على حد قوله.
وأقام تجمع مزارعي القطاع المطري بالسودان مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم بمركز طيبة للإعلام حول تدشين الموسم الزراعي الصيفي 2022/2023م تحت شعار “السودان سلة غذاء العالم