بدون تردد… هادية صباح الخير
حالة من الخوف والهلع إنتابت المواطن السوداني بعد أن فقد الإحساس بالأمن والأمان وإختلط عليه الحابل بالنابل وتلاشت هيبة الأجهزة الأمنية جميعا” و(الشرطةعلي وجةالخصوص) وأصعب مرحلة عدم الثقة بالأجهزة الأمنية والشرطة التي منوط بها حفظ الأمن الداخلي وتقديم الخدمات للمواطن والمجتمع من عمل منعي وتقديم خدمات من (استخراج جواز أو رقم وطني أو رخصة قيادة وخلافة) اذا فقدت أركان العملية الأمنية الشرطية مع المواطن إنفطر عقد الأمن والأمان، وفي ظل هذه الظروف الإستثنائية تقلد الفريق عثمان معلا دفة عمل شرطة الولاية والشهادة لله الرجل أكد بكل ثقة إن العملية الأمنية مسؤولية تكاملية بين الشرطة والمواطن والدور الأكبر يقع على عاتق المواطن .وكانت ضربة البداية له بتنفيذ قرار الوالي القاضي بمنع تحرك أي مركبة تخص (الشرطة الأمن الاستخبارات وخلافها من السير بدون لوحات تصادر على طول هكذا الحال بشأن الدراجات البخارية (المواتر) وخاصة عملية (الردف) اذ اضحت جريمة يعاقب عليها القانون
وفي منحى آخر لمجاهدات الشركة فقد ألقت السلطات القبض على المتهمين في مقتل صاحب بقالة شارع الاربعين الذي لقي حتفه بواسطة بندقية كلاش متطورة قبل ان توقف الشرطة المجرمين وتدون حيالهم بلاغات وصلت 9 بلاغات بمساعي وجهود مشتركة.
بدون ثرثرة…
حضور مدير شرطة الولاية وأركان حرب العملية الأمنية للمكتب الصحفي لشرطة بقيادة العميد عبدالله بشير يؤكد مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب.. السيد عبدالله خطوات تنظيم اقراء ما تحت السطور للواء مدير دائرة الجنايات شمين له التحية والإجلال