الحلو يعيد مسارات التواصل لجبال النوبة

 

 

بقلم كندة غبوش الامام
قال تعالى ( وإن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم) سوره الأنفال الآية 61 مع نفحات ونسمات بقدوم عيد الفطر المبارك هذه مشاهد من جنوب كردفان وخاصة من كادقلي زهره مدائن الولاية ومن الدلنج عروس الجبال فى الزمن النوبه الأصالة والتاريخ وذلك وسط أجواء خريفية رائعة متزامنا مع بشريات موسم الخريف والمزارعين يستعدون بالتوجه الى مزارعهم بالرغم من مخافهم من اعتداءت الرعاة ضدهم لكنهم توكلوا على الله ووسط هذه الأجواء الملبدة بالسحب الرعدية، أصدر القائد عبد العزيز الحلو قرارا غير معلنا”رسميا” باعادة فتح مسارات التواصل بجبال النوبة بين النوبه بالداخل مع ذويهم الذين يعيشون فى مناطق جبال النوبة المحاصرة بواسطه قواته منذ عام الكتمة بجبال النوبة فى يونيو عام 2011 وحتى الان وقد شاهدنا فى كادقلى قوافل من الشاحنات والبصات الأهلية قادمة من الولايات الاخرى وتحمل ثلثه من ابناء النوبة فى طريقهم الى مناطقهم بالجبال وحتى الى كاودا رئاسه حركه الحلو كما تابعنا نفس القوافل فى الدلنج وهى تجتاز الخط الأحمر الذى يفصل بين النوبه بالداخل وذويهم بالطرف الاخر على بعد كيلو واحد غرب مدينه الدلنج وتدخل هذه القوافل بمن فيها الى مناطق قبائل جبال النوبه الغربية بمحليه الدلنج التى تحت سيطرة الحركة الشعبية وتشمل منطقة قبيلة جلد التى بها المقر الثاني للحركة الشعبية بقياده الحلو وتشمل كذلك مناطق قبائل تيمين وكتلا .والى .كجوريه . فندا. كاركوا . المندل . الصبى .الكدر بلاضافه لمناطق قبائل النيمق (الاما) وهى تشمل منطقه قلعه الشهيد السلطان عجبنا ثم منطقة سلارا وتنديه . كلارا . كرمتى . النتل . ككرا . الفوس كما فتحت أبواب التواصل للذين يعيشون فى مناطق الحركة ودخلوا مدينه الدلنج يوم الخميس الماضى وتسوقوا من ملتزمات والتقوا مع ذويهم وبكوا بدموع الفرح والحسره معا على فراقهم التى طالت عليهم سنوات حزينه هذه بعض مشاهدتنا حول عوده مسارات التواصل بين النوبة والنوبه بجبال النوبه وبالرغم من خلافنا مع الحلو مطالبه بفصل الدين عن الدوله والغاء عطله المسلمين يوم الجمعة وايضا الغاء البسملة  من الخطابات الرسمية بالدولة وهو يعلم ان هذه المطالب من ثوابت ربنانيه وكل عمل المسلم يبدا بالبسمله واما الاسلام وهو دين الله قال تعالى (ان الدين عند الله الاسلام ) ويوم الجمعه عطله المسلمين قال تعالى (ياايها الذين امنوا اذا نودى للصلاه من يوم الجمعه فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون) لذلك نبارك هذه المبادره الانسانيه للقائد عبد العزيز ونذكره ان نفعت الذكرى بمبادره مماثله من ديوان الزكاه الاتحادى والولائى فقد قدموا كميات من الذرة الى المستهدفين ببرامج الزكاه هذا العام فى كل محليات الولاية مما أدت الى انخفاض أسعارها فى الاسواق لذلك نناشد القائد عبدالعزبز الحلو برد عربتهم التى صادراتها قوات الحركه بمنطقه الكرقل بحجه انها دخلت الاراضى التى تحت سيطرتهم بدون تصريح منهم وفى خواتيم شهر رمضان الذى انزل فيه القران هدى للناس نسال الله بإعادة أجواء الوحدة والسلام والاستقرار الى شطري جبال النوبة وان يعم الامن ربوع ولاية جنوب كردفان ودارفور وعلى امتداد أرض وطننا السودان وان يجعل الرحمه فى قلوب قادة أحزاب أهل الشمال المسلمين بوقف تفكيك وحدتنا السودانية قال تعالى (فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون) سورة المومنون الآية 53 ايها اهل الشمال المسلمين اليس منكم رجل من المسلمين أو من المومنين ؟ اللهم انى قد بلغت اللهم فأشهد وأنت خير الشاهدين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.