بدون تردد .. هادية صباح الخير تكتب .. شرطة الخرطوم..الدليل المرتقب لصد السيولة الأمنية

هناك هوة كبيرة بين الشرطة والمواطن وخلال الفترة الاخيرة أصحاب الأجندة والنفوس المريضة استغلو هذه الهوة لينفر المواطن من الشرطة ويصبح انسان الولاية مرهق ذهنيا” من خطر الإنفلات الأمني وعدم الاحساس بالأمن والأمان.. وسرعان ما ترجل على قيادة شرطة ولايةالخرطوم الفريق يوسف الحسن ابن شرطة الولاية الذي تنقل من قسم شرطة لقسم شرطة ومن ادارة لأخرى عاصر كل المعوقات والانفلاتات الأ منية، جاء للولاية مشبع بالحكمة والدراية واليقظة ويعرف مكامن الجروح وطريقة علاجها لذا شرع في وضع وتنفيذ خطط نوعية في ظل هذا الظروف الاستثنائية عبر أركان حرية الدكتور العلامة الماحي الرجل الخلوق الفاهم لعملة عبر الدراسة وكما قال المثل أعطي الخبيز لخبازو ولو يأكل نصفه .وكانت ثمرات الخطط حملات مكثفة دكت أوكار الجريمة والمجرمين تزخر بها الإحصائيات.
لاول مرة في تاريخ الشرطة السودانية الشروع في عمل (دليل ارقام هامة) للمواطن كافة في كل مرافق العمل الخاص والعام.حيث يعمل الدليل الذي يحتوي على كل ارقام تلفونات محليات شرطةالولاية وتليفونات روساءالاقسام كل حسب موقعة الجغرافي وتلفون الضابط المناوب لتسهيل خدمة البلاغات واي مواطن في حال اضطراره للتبليغ عن أي جريمة ومثل هذا يندرج تحت مسمى العمل المنعي .وكما يقال اول الغيث قطرة اذا سارت شرطة الولاية لعمل المنوال مما نتوقع في عن قريب عودة العاصمة للأمن والأمان بجانب تفعيل عمل نقاط بسط الأمن الشامل للمواطن…
بدون ثرثرة:
لابد من تفعيل والمطالبة بالاسراع للجان التي تمسك بزمام ملفات قوات الحركات المسلحة ودمجها وصورها داخل الأجهزة الأخرى وتجفيف خطر السيولة الامنية التي أضحت مهدد امني خطير تنذر ببوادر انفجارات قد لا تحمد عقباها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.