الشعبي : إتفاق جوبا لا ينبغي أن يصبح سيفاً مسلطاً ضد الإنتقال

الخرطوم : سودانية نيوز

حّمل امين أمانة الثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي  عوض فلسطيني، قادة حركات الكفاح المسلح مسؤولية التردي الامني والاقتصادي وحالة الانقسام التي طالت الساحة السياسية واسهمت في تزدي الأوضاع بالبلاد عقب إنقلاب 25 أكتوبر وحتى اليوم.
وقال فلسطيني في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء أن اتفاق جوبا مرحب به كمشروع مفضي إلى السلام والانتقال، لا ان يصبح سيفاً مسلطاً على الفترة الانتقالية، وعقبة أمامها.
مؤكدا على أن حزبه له تحفظاته على بعض بنود الاتفاق لكنه سكت عليه بإعتباره حق مكتسب للحركات، ومكمل لتهيئة المناخ لنهاية الفترة الانتقالية، وطالب فلسطيني قادة الحركات بالحرص والضغط تجاه إنفاذ الاتفاقية بدلاً عن دعم المكون العسكري وتقويته على خصومة الآخرين، وقال فلسطيني لابد من وضع حد لعدد من النقاط الجوهرية في الاتفاق لتيسير الانتقال كالترتيبات الأمنية وتكوين المفوضيات وغيرها، بدلاً من الاحتفاظ بالاتفاقية ككرت ضغط لتحقيق المصالح الذاتية، وقطع فلسطيني بأنه لن يتم إحداث أي تقدم أو اختراق في القضية السودانية من أجل تسوية سياسية شاملة غير الجلوس من غير عزل أو إقصاء، مردفاً بأن المؤتمر الشعبي لا تربطة صلة بأي تكوينات من شأنها ان تدعم الوضع العسكري الحالي على حساب التحول الانتقالي الديمقراطي، واصفاً حزبه بالعمل على لم شمل الأمة السودانية، نافياً أن يكون قد فوض احد ليوقع بديلاً عنه في اي تحالف أو جماعة تعمل في الساحة السياسية، مشيداً بدور الأحزاب التي وقفت ضد تشظي الساحة السياسية الداخلية، و تفويضها العسكر للاستمرار في سدة الحكم واعاقة الانتقال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.