مجلس شورى قبائل نهر النيل يتبرأ من بيان “مدسوس”

هيثم سيدأحمد: لم نصدر أي بيان بخصوص عزالدين الشيخ

الخرطوم- : سودانية نيوز
تبرأ مجلس شورى قبائل نهر النيل، من البيان المنسوب للمجلس والذي تحدث عن اعتقال الفريق أول شرطة عزالدين الشيخ وزير الداخلية السابق وتدهور صحته فى المعتقل.
وأكد في بيان ممهور بتوقيع الأمين العام هيثم سيدأحمد الأمين، ليس للمجلس أي علاقة بهذا التصريح، وأنه لم يصدر عن المجلس أي تصريح بهذا الخصوص.
وقال إن كاتب ومروج التصريح الصحفي المشار إليه يسعى لفتنة بين مكونات المجتمع.
وأوضح هيثم سيدأحمد، أن دواعي قيام مجلس شورى قبائل نهر النيل هي وحدة مجتمع نهر النيل من أجل حقوق أهل الولاية وتقدم مجتمعها وحفظ السلم الاجتماعي في ظل المتغيرات التي تحدث في الوطن.
وحذر هيثم، من محاولات العبث باسم المجلس، مؤكداً مقدرة المجلس على حسم هذا الأمر بالقانون.
وناشد الجميع عدم التعامل مع أي وثيقة لا تحمل الختم والشعار الرسمي.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

مجلس شورى قبائل نهر النيل

قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.

إلى جماهير أهلنا فى ولاية نهر النيل خاصة وللشعب السوداني عامة :

طالعنا في وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية مؤخراً تصريحاً صحفياً (مدسوساً) باسم مجلس شورى قبائل نهر النيل ، يتحدث عن اعتقال الفريق أول شرطة عزالدين الشيخ وزير الداخلية السابق وتدهور صحته فى المعتقل.

مشيراً للبيان المدسوس يؤكد مجلس شورى قبائل نهر النيل:

أولاً: ليس لمجلسنا أي علاقة بهذا التصريح الذي جاء في البيان ولم يصدر عن مجلسنا أي تصريح بهذا الخصوص.

ثانياً: كاتب ومروج التصريح الصحفي المشار إليه والمنسوب زوراً لمجلسنا يسعى لفتنة بين مكونات المجتمع.

ثالثاً: كانت دواعي قيام مجلس شورى قبائل نهر النيل هي وحدة مجتمع نهر النيل من أجل حقوق أهل الولاية وتقدم مجتمعها وحفظ السلم الاجتماعي في ظل متغيرات تحدث فى الوطن.

رابعاً: نحذر من يريد أن يعبث ويفسد باسم مجلسنا بهذا الأسلوب الذي لا يليق بالخلق الكريم إننا قادرون أن نوقفه أمام العدالة.
ونناشد الكافة ألا يتعاملوا مع أي وثيقة لا تحمل ختمنا وشعارنا الرسمي.

الأمين العام لمجلس شورى قبائل نهر النيل

هيثم سيدأحمد الأمين

10 فبراير 2022م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.