أعلن قيادات في الحركة الشعبية بقيادة الفريق اسماعيل خميس جلاب أنسلاخهم من الجناح وقرروا الانضمام للحركة الشعبية بقيادة الفريق سعيد يوسف ماهل بكامل عادتهم وبقوة وزنها (22) ألف جنديا بالميدان، بجانب خمسة ولايات وقوة ستة أبريل.
وقال عضو اللجنة التنفيذية والسياسية العليا مريخة الضو مريخة، في مؤتمر صحفي عقد بمنبر “طيبة برس” إنه تم التواثق والمعاهدة بينهم والفريق ماهل وأنهم تحت قيادته يندمجون إندماج كامل مع قواته مكونين جيش واحد، مؤكدا أن لا خطوات أخرى بعد الإنضمام وأنهم يثقون في قيادته وضماناته، وأشار إلى انهم أسسوا الحركة سياسيا وصولا لحق تقرير المصير، توصلنا لأن يكون المنفستو محدد اللجنة السياسية أخرجت توصيات لكن الرئيس عمل عكس ذلك ، ولكن الفريق جلاب كان يعمل بعكس المنفستو ولذلك قدمنا استقالاتنا، وأكد أنهم ضد الانقلابات نافيا نيتهم في القيام بأي انقلاب بدليل توقيعهم على اتفاقية سلام جوبا.
وبرر عضو اللجنة التنفيذية العليا مهندس محمد حريكة،أن الصراع والاشكاليات حول دستور ومنفستو الحركة والتهميش هما سبب الانسلاخ وأن القائد خميس جلاب فاجأهم بأن المنفستو ليس من أولوياته واصفا اياه بأنه لا يستطيع إدارة التنوع، مبينا أنضمامهم للفريق ماهل لانه رجل المرحلة وأنهم خلفه.
وأشار بيان الانسلاخ إلى أسباب المفاصلة منها عدم شرعية خميس جلاب لدى حكومة السودان في تمثيله للحركة الشعبية شمال، بالإضافة إلى إقصائه الواضح للعناصر الصلبة في هيئة الأركان والمكتب السياسي، وذكر البيان أن قواته لم تكن معترف بها تحت بند الترتيبات الأمنية للحكومة السودانية كنظائرها في العملية السلمية، وعدم اعترافه فعليا بعمليات تمثيل التنوع الاثني الفعلي داخل المكون العسكري والسياسي للحركة، وقال البيان أن الانكسار والرضا بواقع لا نرضاه والخروج بأنصاف الحلول يعد انتحارا لشرفاء النضال.