أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل قطاع التنظيم على اهمية لم شمل الحزب لتحقيق الوحدة الشاملة لبناء حزب قوي مبني على تاريخ تليد ومستقبل جديد ليلعب دوره في القضايا الوطنية ويسهم في تحقيق أمن ورفاهية المواطن بعيدا عن النوايا الشخصية والأطماع، ولفت الحزب في تعميم صحفي تلقته (سودانية نيوز) اليوم (الخميس) إن مثل هكذا إجراءات تجد الدعم والترحيب من رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني ونائبه محمد الحسن الميرغني، وإشار البيان الى تحركات في الآونة الاخيرة بشأن هذا الجانب، مما حدا بعودة كثير من الاحزاب والفصائل الإتحادية لأصلها الأمر الذي وجدت الترحيب والقبول… وتورد (سودانية نيوز) نص البيان:
الإتحاديون الأماجد الشرفاء
ما تم في قاعة الصداقة كان يتعين ان يلقى نجاح منقطع النظير حال وجد ترتيب بطريقة افضل وإتصالات أوسع ولكن للأسف لم يكن رئيس الحزب الميرغني ونائبه الحسن وأجهزة الحزب بالمركز العام بام درمان على دراية به .
ثانيا :تم تجاهل القيادات الحزبية التاريخية في العاصمة والأقاليم وعدم دعوتهم له.
ثالثا: إتضح لنا مؤخرا أن الجماعة التي قامت بالإعداد هي جماعة شكلها الدكتور أحمد بلال وقد نشب بينها الخلاف وهناك قصص وصراع بينهم الأمر الذي أدى لهذا القصور
رابعا : اعتمدت الجماعة على أسماء معينة لها خلافات حادة مع بعضها البعض ولذلك جاء الاقصاء مقصودا ومخططا له .
خامسا: تم إعداد وثيقة لوحدة مبهمة تجاهلت حقايق الواقع وكان هدفها عزل مولانا من رئاسة الحزب على طريقة عمرو بن العاص مع ابوموسي الأشعري في واقعة صفين وفعلا وقع مولانا جعفر في الفخ المنصوب بخبث ودهاء
سادسا : قالت الوثيقة المزعومة نلجأ للقواعد لتكوين اللجان القاعدية بدون دليل او مشرف أو رئيس لها أو مراعاة للجان القديمة القائمة فعلا والتي تمثل الحزب في أحيائها والقرى والفرقان أليست هذه فتنة ونقل الصراع إلى القواعد بدلا من الصراع وسط القيادات الذي نعاني منه .
سابعا : تكوين اللجان واقامة الموتمرات ليس أمرا سهلا يحتاج إلى إعداد واعلام ولجان محايدة لفض المنازعات المحلية وإجراء الانتخابات وإعلان النتيجة وتحديد أعضاء مؤتمر المحلية والولائية ثم المؤتمر العام
٨ثامنا : أوراق المؤتمرات واللوائح لم توضح الوثيق كيف يتم الاتفاق عليها
تاسعا : لقاء قاعة الصداقة له ميزة واحدة وضح أين تقف الجماهير وان الوحدة مطلب الجماهير في مواجة المدعين للقيادة والدليل لم تهتف الجماهير الا باسم ابوهاشم تلب الحمول العالية الرك كما قال ود بادي .
جماهير حزبنا الأبية
سنظل ندعم وندعو لجمع الشمل والتعاون من اجل بناء وطن ناهض ديمقراطي حر .
عاشر : هناك كثير من الأصوات الشاذه التي تنادي بإلقاء كلمة الاصل في شي من الخبث… ولكننا نؤكد أن التخلق منذ مؤتمر الخريجين والاشقاء حتي الحزب الاتحادي الديقراطي الاصل هو ارتباط بالتاريخ القديم المتجدد والذي صنعه الآباء مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه والشهيد إسماعيل الأزهري حتى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ابوهاشم الذي نادت الجماهير به. إذا الحزب الذي ندعوا له ونجتمع حوله هو الحزب الاتحادي الديقراطي الاصل.
ولن تنطلي علينا خدعه احمد بلال وأعوانه من بقايا الانقاذين…..
والله الموفق ،،
الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
المركز العام أم درمان.
بامر مولانا السيد محمد عثمان وتوجيه نائبه ورئيس قطاع التنظيم
السيد محمد الحسن محمد عثمان الميرغني
يونيو ٢٠٢١