الخرطوم – سودانية نيوز
أكد رئيس المركز الإقليمي للتدريب وتنمية المجتمع المدني بالإنابة مولانا اسماعيل تاج، إن مبادرة صناعة الدستور وصلت لجميع صنّاع القرار ومتخذي القرار وواضعي الدساتير والسياسية والناشطين والإعلاميين والقانونين خلال الفترة الماضية منذ انشائها في العام ٢٠١١م، مشيراً إلى أنها عملت مبكراً في ظل النظام البائد المتسلط لصناعة دستور شفاف وشامل وديمقراطي، وأن المبادرة عملت على توعية المجتمع في صناعة دستور برؤية جديدة وفق ثلاث مباديء وبمشاركة الجميع فيه، وأضاف التاج، أن النظام البائد قام بإغلاق المركز ومطاردة منسوبيه واحتلاله من قبل الأجهزة الأمنية وقتذاك، مشيرا إلى أن ذلك لم يثني منسوبي المبادرة من القيام بعملهم ونجحت في الوصول للمستهدفين في الولايات.
وقال إسماعيل لدى مخاطبته المبادرة السودانية لصناعة الدستور، اليوم بمنبر منبر وكالة السودان للانباء (سونا)، أن المبادرة الأولى لصناعة الدستور كانت مكونة من(60) حزباَ وبمشاركة شخصيات سياسية وقانونية وناشطين وبمشاركة منظمات المجتمع المدني والمرأة ، لافتاً إلى أنه تم تفعيل نشاط التوعوي عبر ورش صناعة الدستور القاعدة والرأسية بغية الوصول للمشاركة الواسعة في صناعته، وأضاف انه تم تدريب ثلاث آلاف من لجان المقاومة في كيفية صناعة الدستور.
من جانبه استعراض عضو المبادرة الرشيد عبد المجيد عوض، تنظيم (90) ورشة عمل ومنتدى لصناعة الدستور استهدفت الشباب والسياسين وتم تدريب (79) شاب تدريب مدربين، مؤكدا إنها وصلت للولايات خلال الفترة الماضية، وعقدت (19) مؤتمر وورشة عمل متخصصة لكيفية صناعة الدستور استهدفت لتدريب نواب البرلمان السابقين والذين بصدد الدخول للبرلمان، مضيفا ان عدد المستفيدين من البرامج التدريبية لتلك الورش التدريبية بصورة غير مباشرة (480) ألف مستفيد، و أن رؤيتها المستقبلية للوصول للشعب السوداني بكل فئاته وتستهدف الجميع.
التعليقات مغلقة.