الخرطوم – سودانية نيوز
تمسكت لجنة المعلمين السودانين بوزير التربية والتعليم بروفيسور محمد الأمين التوم، والبرنامج الإصلاحي والخطط، ورفضت المحاصصات مطالبة بأن تكون وزارة حيادية تبعد عن السياسة وأعلنت عن مناهضتها لأي جهة تعمل على ذلك، وترى أن المتغيرات السياسية قد تلقي بظلالها على التعليم.
وقالت عضو لجنة المعلمين درية بابكر، خلال مؤتمر صحفي حول تأثير المتغيرات السياسية الأخيرة على مشروع لجنة المعلمين ورؤيتها في التعليم، أنه مشروع إصلاحي يحوي تغيير جذري في السياسات والفلسفة والأهداف، وأعادة النظر في المنظومة التعليمية، مضيفة إلى أن التعليم الجيد يقود إلى الاستقرار السياسي.
واعتبرت بدرية أن المناهج جزء من الأزمة التي تستوجب الحل الجذري لقضايا التعليم، وذكرت أن البرنامج يعمل على مجانية والزامية التعليم، وحصر وطباعة الكتاب المدرسي وعودة النشر للوزارة، وهيكلة الوزارة وغيرها من البرامج.
وفي السياق قال عضو لجنة المعلمين المخرج من الأزمات لا بد أن يكون عبر إصلاح التعليم، وأوضح أن هناك معيقات وتحديات تعطل برامج الإصلاح واصفا بعضها بالمصطنعة، وشدد على رفض المحاصصة حول الوزارة مشيرا الى إنهم أسسوا على عداء مع اي مكون ولكن رؤيتهم في التغيير لا بد أن تكتمل.
وأضاف عبيد أن أحد التحديات هو عدم التزام وزارة المالية بسداد الالتزام المالي لطباعة المنهج وأن لديهم ملاحظات حول حصة الوزارة من الميزانية.
التعليقات مغلقة.