الخرطوم – سودانية نيوز
قطع رئيس حركة تحرير كوش السودانية محمد داؤد بنداك، أن الانقلاب الذي حدث داخل الحركة هو استهداف لاتفاقية السلام ونسف وحدة الجبهة الثورية ومسار الشمال، مضيفا أنه المعتمد رسميا من الجبهة الثورية.
وكشف خلال تصريحات صحفية اليوم “الاربعاء” عن بعض المكلفين بالحركة انقلبوا عليه دون اخطاره بذلك وعدم الجلوس معه لثلاث اجتماعات، واعتبر أن الانقلاب غير شرعي وليس له مسوق قانوني لعدم انعقاد المؤتمر العام حتى الآن، معلنا عن رفض (463) عضوا بالحركة للانقلاب وتأيدهم الرئيس الشرعي،
ووصف اتهامات الانقلابيون بأنها تسعى لحرق شخصيته بتهمة الخيانة المالية وتقليل القدرات والفشل، مضيفا إنه أخطر القاعدة بزهده في اي منصب سيادي أو تنفيذي عدا البرلمان.
وقال بنداك إنه يعمل بالحس الثوري والعرف التقليدي، مبيناً أن حركة كوش في مرحلة التأسيس وان الانقلابيين ليسوا من الكادر المؤسس لها وليس لهم اي تخويل قانوني، كاشفا عن أن مسار الشمال يواجه تنظيمات برزت “كالنبت الشيطاني لإيقاف المسار” وإعادة سيناريو الشرق في الشمال.
وبرأ بنداك، ذمته من الاتهامات الموجهة له من الانقلابيين بإيداع مبالغ مالية مستلمة من الوساطة والقصر الجمهوري في حسابه الشخصي، وذكر إنه سلم عضوية الحركة المبالغ المستلمة من الوساطة نافيا استلام اي مبلغ من القصر الجمهوري لسقوط اسمه من الكشف، وأكد لم آخذ شيء “والله على ما أقول شهيد”، كما نفى مسؤوليته عن إدخال كيان الشمال لأنه لم يكن حاضرا وكلف غيره لتولي الرئاسة وأنه آثر القبول لأنه أصبح أمرا واقعا ولم يرد أثارة بلبلة في تلك المرحلة..
التعليقات مغلقة.