مقرر وفد المقدمة للجبهة الثورية يدعو الى تسريع تشكيل آليات تنفيذ سلام السودان

الخرطوم : سودانية نيوز

دعا مقرر وفد المقدمة للجبهة الثورية السودانية الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانيه الاستاذ معتصم أحمد صالح الي أهمية الإسراع في تشكيل الآليات التنفيذية لاتفاقية السلام التي تم التوقيع عليها مؤخرا بمدينة جوبا” سلام السودان ” بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح حتي يتسني البدء في تنفيذ و إنزال الاتفاقية الي أرض الواقع.

وقال صالح في الندوة التي نظمتها حركته اليوم بقاعة اجتماعات محلية الفاشر والتي ضمت قيادات الإدارات الأهلية والنازحين ومنظمات المجتمع المدني ضمن انشطة وفد مقدمة الحركة الذي وصل الي حاضرة شمال دارفور الخميس الماضي قال ان اتفاقية ” سلام السودان ” قد خاطبت جميع مشاكل السودان في مجالات القسمة العادلة للسلطة والثروة ومعالجة قضايا التنمية وتوفير الخدمات بمناطق الهامش عبر مسارات ومكونات الجبهة الثورية، وشدد صالح علي أنه لا يوجد ما يبرر عدم تشكيل اليات تنفيذ الاتفاق الذي مضي علي توقيعه أكثر من شهرين فيما نصت الاتفاقية نفسها علي تشكيل تلك في غضون أسبوعين فقط من تاريخ التوقيع، لافتا بذلك الي عدم وجود أي صلة بين اعادة تشكيل مجلسي السيادة والوزراء و تشكيل المفوضيات المعنية بمعالجة قضايا الأمن و النازحين واللاجئين وإعادة الإعمار، طالب صالح الحكومة الانتقالية بما وصفه بالجدية في تنفيذ اتفاقية سلام السودان من خلال الإسراع في تشكيل آلياتها بما يضمن عدم العودة الي سياسات الحكومة البائدة التي قال انها كانت تحرص علي توظيف قيادات حركات الكفاح المسلح عبر الاتفاقيات التي وقعتها معهم دون الاهتمام بتنفيذ بنود الاتفاقيات نفسها. وتطرق الناطق الرسمي باسم حركة العدل المساواة الشرح الي ما تضمنتها اتفاقية سلام السودان من مكاسب في مجالات التنمية وتوزيع الثروة و تحقيق العدالة والتوزيع العادل لفرص التوظيف في الخدمة المدنية بما يتناسب وحجم السكان كل اقليم بجانب ما تضمنتها الاتفاقية من بنود في مجال الترتيبات الأمنية ودمج المحاربين واعادة توطين النازحين واللاجئين، اضافة الي معالجة قضية الاراضي و الحواكير عبر مفوضية خاصة تنشأ لهذا الغرض.

وفيما يتعلق بالترتيبات الجارية لخروج بعثة اليوناميد من دارفور بحلول نهاية العام الحالي ان قال إن خروج البعثة قبل تشكيل القوة المدمجة التي نصت عليها اتفاقية سلام السودان لحفظ الأمن بدارفور يعد خطأ كبيرا، كاشفا في هذا الصدد عن وجود مساعي بين مجلسي السيادة والوزراء والأمم المتحدة للإبقاء علي اليوناميد لستة أشهر قادمة الي حين تشكيل القوة المدمجة بجانب الاستمرار في الاستفادة من قدرات وامكانيات اليوناميد في مجالات التدريب وتنمية القدرات البشرية لسكان دارفور في مختلف المجالات.

التعليقات مغلقة.