من غياهب سجن كوبر .. الرئيس السابق المشير عمر البشير يحتسب الإمام الصادق المهدي

_إحتساب_
قال تعالى:
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* *وَيبقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرامِ)
_صدق الله العظيم_
بلغنا بِمُنتهى الحُزَن والاسى خبر وفاة الحبيب الإمام الصادق المهدى وإذ انعيه إحتسب زعيماً سياسياً وعالماً مفكراً له إسهاماته المقدره ومساهماته المعتبره جاهد واجتهد بكل شكيمه لم تفتر له عزيمه ولم تلن له قناة خدم وقدم عُصارة جَهدِه سياسياً إجتماعياً ثقافياً إقتصادياً وإنسانياً وفكراً إسلامياً رافداً الامه بجمله من الإصدارات. وكما علمنا ظل وهو فى قمة الابتلاء متسامحاً صابراً محتسباً متصالحاً مع نفسه والجميع
وإذ اُنعيه للأمه السودانية والإسلامية والعالم قاطبةً.
اخص بالعزاء الشعب السودانى وجموع الانصار مريديه ومحبيه وابنائه واحفاده واصهاره.
وارفع الأكف لله متضرعاً أن يتولاه برحمته ويشملهُ بمغفرته وان يُدخلهُ فى زُمرةِ الأنبياء والصديقين والشهداء..
وان يُلهمنا والجميع الصبر ويُلحقنا به غير مبدلين
أنه ولى ذلك والقادر عليه

التعليقات مغلقة.