الإعلامي محمد الجيلي يكتب .. وداعا” مارادونا تاجر السعادة

عندما تفتحت عيناي على الدنيا، ارتبطت طفولتنا بصورة الفتى الذهبي القصير صاحب الرقم 10، لم أدرك ساعتها أن هذا الأسطورة وهو من حبب لي رياضة كرة القدم.
اتذكر وأنا صاحب ال 7 ربيعا صيحات الجماهير في النادي مع ابداعته وموهبته الكروية هو يصول في المستطيل الأخضر خلال مونديال_86.
شيئا فشيئا أدركت معنى من هو ارماندو دييغو مارادونا الذي صار حديث العالم، أخي الأكبر عبدالله لم يحرمني من متابعة أسطورة مونديال المكسيك، حيث إتاح لي فرصة مشاهدة مارادونا في تلفاز النادي، حيث اكملت باقي مباريات كأس العالم والتمتع بسحر الأسطورة الذي جلب الملايين لمتابعة كرة القدم وتوج موسمه الرياضي بالفوز بكأس العالم، حيث أبهر المتابعين والمحللين بفنياته ومهنيته العالية في تجاوز الخصوم واحراز الأهداف والهاب المدرجات .


عشنا معه كل أفراحة وأهدافه وخيباته في مونديال_90 أمام ألمانيا
مارادونا ليس مجرد لاعب كرة قدم، هو تاجر السعادة كلما لمست قدميه ورأسه الساحرة المستديرة.
فعل كل مافي وسعه لاسعاد منتخب راقصو_التانجو ونادي نابولي
أرقد بسلام يا بطل أنت والمجد توأمان .

التعليقات مغلقة.