كباشي يبدي أسفه من عناصر حكومية أقدمت على خطوة فصل الدين عن الدولة

الخرطوم: سودانية نيوز
وصف عضو مجلس السيادة، الفريق شمس الدين كباشي، الاتفاق المشترك الذي وقعه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مع رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو في أديس أبابا بشأن فصل الدين عن الدولة بأنه (عطاء من لا يملك لمن لا يستحق).
وقال كباشي بحسب صحيفة “اليوم التالي” الصادرة صباح اليوم الأحد، إن موافقة الخرطوم على إقامة ورشة حول علاقة الدين بالدولة مع الحركة بقيادة (الحلو) بمدينة جوبا كانت بسبب رفض المجلس الأعلى للسلام لتلك الاتفاقية. ونوه إلى أنهم تفاجأوا في المجلس السيادي بأن الورشة صممت أصلاً لمناقشة قضية ففصل الدين عن الدولة، وأهملت القضايا الأخرى، وأنه رفض التوقيع على (ديباجة) الورشة بعد فشل التوافق على إزاحتها وتنفيذ القضايا السبع.
وأوضح كباشي أن مسألة رفضه التوقيع يعتبر قرار مؤسسات وليس قراراً فردياً.
وأضاف: “حمدوك مشي براهو وفصل الدين عن الدولة وهو ما لا يتواءم مع المؤسسية”.
وأبدى كباشي، أسفه على أن من قدم طرح فصل الدين عن الدولة هم عناصر من الحكومة وجزء من طاولتها للتفاوض واختلفوا فيما بينهم، وأن رئيس مجمع الفقة رفض الطرح، إلا أن مجموعة كانت داعمة له وهم من سعوا لتثبيت الإقرار بالاتفاقية.

التعليقات مغلقة.