قال انه تلقى تطمينات من مصدر بالحكومة الإسرائلية .. قيادي بجبال النوبة : يجوز فقهيا” التطبيع مع الكيان

الخرطوم : سودانية نيوز

كشف عضو هيئة علماء السودان القيادي البارز بجبال النوبة كندة غبوش الإمام عن تلقيه تأكيدات من مصدر مسؤول في الحكومة الإسرائيلية فضل حجب أسمه بأن حكومته ستعيد نهضة جبال النوبة في حال توقيع حكومة السودان على التطبيع مع حكومته

 

وذلك بتأهيل مشروعات التنمية والخدمات الأساسية وخاصه تأهيل موسسة جبال النوبة الزراعية ومحالج الأقطان ومشاريع الزراعه الآليه ومشاريع الخدمات الأساسيه فى التعليم والصحة والمياه والطرق والكهرباء والخدمات الإجتماعية والاقتصادية الأخرى ومساعده شعب جبال النوبة لتحقيق السلام فى المنطقة ودعم النازحين بالولايات الأخرى بالعوده الى قراهم والى مدنهم بدون اتفاقيات ثنائية من الآخرين نيابة عنهم وذلك بوقف أعمال العنف والجرائم ضد الإنسانيه ضدهم فى مناطقهم بولايتي جنوب وغرب كرفان وبولايات شرق السودان وأشار غبوش الى أن صحيفة الانتباهة كانت قد حاورته بتاريخ السادس من شهر أكتوبر الحالي حول فتوى مجمع الفقة الاسلامى بتحريم التطبيع مع اسرائيل ولكن غبوش أوضح تعقيبا” على فتوى الفقة الإسلامى بأنه يجوز فقهيا” التطبيع مع اسرائيل والدليل على ذلك أن رسول الله سيدنا محمد صل الله عليه وسلم كان قد إخى اليهود مع المسلمين في المدينة بالإضافه الى أن السودان لم يعد دولة اسلامية حيث أن الوثيقة الدستورية منعت العمل بالشريعة الاسلامية

وكشف نفس المصدر بأن الراحل الأب فيليب عباس غبوش كان أول سوداني من جبال النوبة زار اسرائيل علنا” فى عهد حكم الرئيس نميري وطلب من حكومته بتقديم المساعدة لشعب جبال النوبة وجنوب السودان انذاك وما أشبه الليلة بالبارحة، فقد تم التوقيع على التطبيع وعلى ازاله اسم السودان من قائمة الدول الرعاية للإرهاب وايضا حكومة حمدوك قامت بالغاء الأخوه الإسلامية بين النوبة المسلمين وأهل القبلة بالسودان بموجب قرار من لجنة ازالة التمكين بازاله المنظمات الإسلامية بجبال النوبة وتحولت المساجد والمجمعات الإسلامية والمدارس الى ثكنات عسكرية ودونكم ما حدث بولايتي كسلا والبحر الأحمر وحتى فى الخرطوم العاصمة السودانية

وفى ختام تصريحاته دعا غبوش الحكومة الإنتقالية بوقف هذه الممارسات ضد شعب النوبة تحسبا” من انفصال جبال النوبة واقامة دولة مستقلة فى المنطقه على غرار دوله جنوب السودان اللهم أنى قد بلغت اللهم فاشهد والله من وراء القصد

التعليقات مغلقة.