الخرطوم : سودانية نيوز
وصف الخبير في مجال فض النزاعات د. عبد الناصر سلم قرار التطبيع مع إسرائيل بالتاريخي لجهة ان الخرطوم كانت قد تبنت في العام 1986 مؤتمر القمة العربية (اللاءات الثلاثة) لا للصلح ولاللتفاوض ولاللسلام مع إسرائيل بجانب الجفوة التاريخية بين البلدين طوال (٣٠) عاما من عهد النظام السابق .
وقال سلم ان القرار من شأنة أن يفتح الباب لتأسيس تعامل دبلوماسي مبني علي المصالح العامة بعيدا عن المشاعر والعواطف ورهن سلم تحقيق الاستفادة من السلام مع إسرائيل بالتعاون في مجال الزراعة بالاستفادة من التكنولوجيا الإسرائيلة الحديثة في مجال الزراعة علي قرار التجربة المصرية مشيرا في الوقت ذاتة لأهمية الاستفادة من الخطوة المزدوجة برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب والتطبيع في تسريع ملف إعفاء ديون السودان الخارجية بما يمكن الحكومة من تحقيق فائدة قصوي تساهم في ضخ عافية للأقتصاد السوداني المتراجع وبالتالي تخفيف عبء تكاليف المعيشة علي المواطنين.
وتوقع د. عبد الناصر سلم ان يشعل قرار الحكومة بالتطبيع مع إسرائيل نوع من الصراع من بعض قوى الحرية والتغيير الرافضة لمبداء التطبيع بجانب مناهضة القرار من قبل بعض التيارات الإسلامية بالبلاد.
يزكر أن خطوات التطبيع بدأت بصورة مفاجئة خلال زيارة سرية قام بها رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان إلى تشاد ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فبراير الماضي
التعليقات مغلقة.